قال صلاح الدين دميرطاش، الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في تركيا، إن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فشلت في منع التآكل الشديد لاستقلال القضاء التركي وسيادة القانون، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز اليوم الثلاثاء.
وقال دميرطاش: "تستغرق المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وقتًا طويلًا لاتخاذ قرارات، وفي النهاية، حتى لو حكموا بحدوث انتهاك (لحقوق الإنسان)، فإنها لا تسفر عن أي نتائج عملية".
وتم القبض على رئيس حزب الشعوب الديمقراطي السابق في 4 نوفمبر 2016، إلى جانب 12 نائبًا برلمانيًا آخر عن حزب الشعوب الديمقراطي، بتهمة صلاتهم بحزب العمال الكردستاني.
وعلى الرغم من عدة أوامر قضائية بالإفراج عن دميرطاش، من قبل المحاكم التركية المحلية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، إلا أنه لا يزال وراء القضبان في سجن أدرنة شديد الحراسة، غرب اسطنبول.
وقال دميرطاش إن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان يجب أن تقدم "الدعم" من خلال قراراتها لأولئك الذين يناضلون من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية واستقلال القضاء في تركيا.
