الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

بومبيو: سنمنع إيران من حيازة أسلحة روسية وصينية‎

بومبيو
بومبيو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستمنع إيران من حيازة أسلحة روسية وصينية، في حين تنتهي صلاحية حظر دولي للأسلحة، على إيران في 18 أكتوبر.
وقال بومبيو لإذاعة فرانس انتر إنه "لم يتم القيام بأي شيء حتى الآن، للتمكن من تمديد هذا الحظر؛ وبالتالي، تحمّلت الولايات المتحدة مسؤولياتها"، في إشارة إلى الخلافات بين الأمريكيين والأوروبيين في هذا الشأن.
وأضاف: "سنتصرّف على هذا النحو، سنمنع إيران من حيازة دبابات صينية ومنظومات دفاعية جوية روسية، وبعد ذلك بيع أسلحة لحزب الله ينسف جهود الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في لبنان".
وانسحبت الولايات المتحدة عام 2018، من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، وأعادت في أعقاب ذلك فرض عقوبات قاسية على إيران، التي تتهمها بأن لديها نزعة توسعية في الشرق الأوسط، عبر دعمها مجموعات محلية، على غرار حزب الله النافذ في لبنان.
وفي 21 أغسطس، فعّلت واشنطن في الأمم المتحدة آلية ”سانب باك“ المثيرة للجدل، لإعادة فرض عقوبات دولية على إيران، من بينها تمديد حظر الأسلحة، واعتبارًا من 20 سبتمبر موعد انتهاء مهلة الشهر التي تفرضها الآلية، يُفترض أن يتم تأكيد إعادة فرض هذه العقوبات.
لكن الأمريكيين يصطدمون برفض قاطع من جانب حلفائهم الأوروبيين: فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، وقوى عظمى أخرى، هي: الصين، وروسيا. وهذه الدول مشاركة في اتفاق 2015، الذي يُفترض أن يمنع إيران من حيازة السلاح الذري، مقابل رفع تدريجي للعقوبات التي تنهك اقتصادها.
ورفضت الغالبية الساحقة من أعضاء مجلس الأمن (13 من أصل 15) من بينها الدول المشاركة في الاتفاق حول النووي الإيراني، في أغسطس، صلاحية الآلية التي فعّلتها الولايات المتحدة.
وبحسب هذه الدول، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي، منذ العام 2018، ولا تملك أساسًا قانونيًا لإطلاق آلية إعادة فرض العقوبات الدولية في الأمم المتحدة، في هذا الإطار.
وقال مصدر دبلوماسي أوروبي، إن آلية ”سناب باك لا تتسم بشرعية سياسية وصلاحية قانونية“، وأضاف: ”يجب أن يكون واضحًا أنه لم تتم إعادة فرض العقوبات، مع اقتراب موعد العشرين من سبتمبر.
إذا كان الكثير من حلفاء واشنطن قلقين بشأن إعادة إطلاق طهران أنشطتها، لتخصيب اليورانيوم، ردًا على العقوبات الأمريكية، فإن كثرًا ينددون بالدوافع الخفية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحريص على تحقيق نتائج في هذا الملف، قبل بضعة أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في الثالث من نوفمبر.