لقي 35 شخصا على الأقل مصرعهم جراء حرائق الغابات المستعرة بالمنطقة المعروفة باسم إقليم الشمال الغربي الهادئ في الولايات المتحدة، والتي تتضمن شمال ولاية كاليفورنيا وولاية أوريجون وواشنطن، فضلا عن تدمير أكثر من مليون هكتار من الأراضي.
وذكر راديو (صوت أمريكا) اليوم الاثنين، أن الدخان وألسنة اللهب الناجمة عن الحرائق تجمعت لتشكل غلافا من الهواء حول مدن (سان فرانسيسكو - سياتل - بورتلاند)، مشيرا إلى أن السحب الكثيفة من الدخان الذي يحيط بالمنطقة يعرض حياة ملايين السكان للخطر.
من جهتهم، وصف مسؤولون بيئون بولاية (أوريجون) الأمريكية جودة الهواء الذي يحيط بالولاية بالخطير أو الضار جدا بالصحة، واضطر عشرات آلاف السكان إلى الفرار من منازلهم.
ووفقا للأرصاد الجوية الأمريكية، قل مدى الرؤية عن نصف كيلومتر في بعض المناطق، ما يشكل خطرا كبيرا على السائقين.
وأشار الراديو إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - الذي يعتزم زيارة كاليفورنيا في وقت لاحق اليوم; للإطلاع على أخر المستجدات بشأن حرائق الغابات - تجنب إلى حد كبير التعليق على الحرائق وأرجع في وقت سابق السبب وراء اندلاع هذه الحرائق الهائلة إلى سوء الإدارة الفادح للغابات.
ولكن حاكمة ولاية أوريجون كيت براون لا ترى ذلك، فقد قالت - خلال مقابلة إحدى وسائل الإعلام الأمريكية أمس - : "إن الحرائق بمثابة جرس إنذار لنا بأنه ينبغي أن نفعل كل ما في وسعنا لمعالجة تغير المناخ"، ويتفق معها في ذلك حاكم كل من كاليفورنيا وواشنطن.
