قال عبد العزيز جراد الوزير الأول (رئيس الوزراء) الجزائري اليوم الأربعاء، إن الحكومة عازمة على مواصلة محاربة الفساد والفاسدين على كل المستويات.
وأضاف جراد - في كلمة له بالمجلس الشعبي الوطني (الغرفة السفلى بالبرلمان) اليوم الأربعاء - إنه على مستوى الحكومة يتم يوميا محاربة الفساد والفاسدين، مؤكدا مواصلة محاربتهم على كل المستويات.
وأوضح أنه "علينا جميعا وبصفة تدريجية استرجاع ثقة الشعب وسنعمل في المستقبل سويا على تطهير المجتمع الجزائري.. أن الأغلبية النزيهة والنظيفة والطاهرة هي التي تغلبت على الأقلية الفاسدة".
وأشار جراد إلى أن الشعب الجزائري وقف في 22 فبراير 2019 ضد النظام المستبد وضد الظلم، مؤكدا أن الركيزة الأساسية والقاعدة والقاسم المشترك هو وثيقة أول نوفمبر 1954، وهي الوثيقة المرجعية التي تجمع الجزائريين رغم التوجهات السياسية المختلفة من حين لآخر.
وقال جراد إن التعديلات الدستورية ستكون انطلاقة جديدة ونوعية تمكن الشباب خاصة من الأخذ بعين الاعتبار كل الجهود المبذولة لبناء الجزائر الجديدة، مشيدا بالملاحظات التي قدمها نواب المجلس الشعبي الوطني أثناء مناقشتهم مشروع تعديل الدستور ووصفها بأنها قيمة من حيث الشكل والمضمون وستؤخذ بعين الاعتبار من اللجنة المختصة.
