السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

وزراء التخطيط والبيئة والزراعة يبحثون دمج التنمية المستدامة في مشروعات التخفيف من آثار تغير المناخ

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبلت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بديوان عام الوزارة، لمناقشة مشروع دمج التنمية المستدامة فى مشروعات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ لانشاء مجتمعات زراعية جديدة في مصر، وشارك في الاجتماع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي (عبر خاصية الفيديو كونفرانس) وعدد من ممثلي الوزارات الثلاث.
واوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم الأربعاء، انه خلال الاجتماع أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية على أهمية موضوع الزراعة المستدامة، لافتة إلى تغير أولويات الدول خاصة بعد أزمة كوفيد 19، حيث أصبح هناك اتجاه إلى الالتزام بالمعايير البيئية في كافة الخطط والمشروعات، مؤكدة أن التحديات دائما تخلق فرص جيدة يمكن استغلالها.
ولفتت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية خلال اللقاء إلى أن عدم مراعاة البعد البيئي يحمل الدولة تكلفة أعلي، مضيفة أن الاستثمار في البنية التحتية والبشرية وعملية التدريب يوفر كثير من التكلفة علي المدي المتوسط.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الإجتماع على سعى وزارة البيئة الدائم إلى دمج البعد البيئي في كل الخطط والاستراتيجيات على مستوى كافة الوزارات ، نظراً لتعاظم أهميته فى ظل التحديات التى يواجهها العالم للتصدى للتغيرات المناخية، مشيدةً بالإهتمام الحكومى بهذا البعد ووضعه فى الإعتبار فى كافة مشروعات الدولة لتجنب الآثار السلبية لتغير المناخ .
وأوضحت فؤاد أن وزارة البيئة تعمل منذ فترة مع وزارة التخطيط والجهات المشاركة فى هذا المجال حيث تم وضع المعايير البيئية العامة والدليل الإرشادى الخاص بها فى مشروعات الخطة الاستثمارية للدولة وتقوم وزارة التخطيط الآن بمراجعته مع وزارة البيئة تمهيداً لتدريب الوزارات على كيفية تطبيقه.
وأشارت فؤاد إلى أنه على المستوى السياسى تترأس مصر مع إنجلترا تحالف التكيف الذى حقق نجاحاً كبيراً تضمن توقيع 150دولة و هذا يعد مكسب للجميع سواء على مستوى تغير المناخ او التوزان البيئى او التنوع البيولوجى.
وأوضحت فؤاد أنه لابد من وضع مصادر التمويل فى الإعتبار وقد تم عرض الفكرة على صندوق المناخ الأخضر ولاقت قبولاً كبيراً ونأمل فى الإنتهاء من تلك المشروعات فى وقتٍ وجيز لتحقيق نتائج متميزة فى تلك المجالات.
فيما أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي على أهميه تطبيق برامج التكيف والتخفيف مع التغيرات المناخية في تحقيق التنميه الزراعيه المستدامة والتركيز فى الفتره الحاليه على برامج التكيف وليس التخفيف نظرا للأثر الاقتصادى خاصه وان قطاع الزراعه هو اقل تاثير على نسبه انبعاث غازات الاحتباس الحرارى من قطاعات اخرى.
وأضاف القصير ان هناك برامج وآليات للتكيف مع التغييرات المناخية فى القطاع الزراعى قائمه بالفعل ونسعى الى توسيع نطاق تطبيقها.
وشدد وزير الزراعة على أهميه دراسه الموضوع من الجوانب الاقتصاديه والتأكد من النتائج مع أهميه وجود نموذج تطبيقى على ارض الواقع لقياس النتائج وتوسيع نطاق الاقتناع ويتم البحث عن آليات لتمويله.