في مطلع موسم 2004-2005، أعلن النادي الأهلي عن التعاقد مع محمد بركات، لاعب فريق العربي القطري، ليعود بذلك نجم المنتخب الوطني ومدير المنتخب الحالي إلى الدوري المصري بعد تجربة خليجية لعب خلالها لأهلي جدة السعودي قبل العربي.
وفي هذه الأثناء انتقد كثيرون إدارة الأهلي بزعم التعاقد مع لاعب (خلص كورة)، وأنه لن يقدم الجديد، ولن يعيد تألقه كما فعل مع الإسماعيلي مطلع القرن الحالي.
ولكن مع مرور الوقت، تحول بركات إلى فتى الشاشة الأول في الأهلي، حيث نجح البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسطوري للأهلي أن يستثير طاقات اللاعب الذي كان على أبواب عمره الثلاثين.
ونجح بركات مع الأهلى بشكل لم يتوقعه أكثر المتفائلين وكان سببا مباشرا في كل البطولات المحلية والأفريقية والأرقام القياسية التي تحققت في العقد الماضي؛ ويحتفل بركات اليوم بعيد ميلاده الـ44.
