أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، ضرورة عدم تضييق قضية الناشط الروسي، ألكسي نافالني، إلى موضوع "السيل الشمالي-2"، معتبرا أنه يجب على المطالبين بإلغاء المشروع "إدراك التداعيات".
وقال ماس، في مقابلة مع صحيفة "Bild am Sonntag" الألمانية، نشرت ليل الأحد: "في أي حال من الأحوال لا أعتقد أن الروس سيجبرونا على تغيير موقفنا من السيل الشمالي-2. على من يطالب بمثل هذه الإجراءات أن يدرك تداعياتها".
وأوضح ماس أن "أكثر من 100 شركة من 12 دولة أوروبية تشارك في عملية بناء خط أنابيب الغاز، يأتي نحو نصفها من نصيب ألمانيا".
وشدد وزير الخارجية الألماني في هذا السياق على أن "تضييق المناقشات إلى مستوى موضوع السيل الشمالي أمر غير مناسب الآن".
وأعلنت الحكومة الألمانية، يوم 3 سبتمبر، أن خبراء وزارة الدفاع للبلاد توصلوا إلى استنتاج يقول إن نافالني، الذي يخضع حاليا للعلاج في برلين، تم تسميمه بمادة من مجموعة "نوفيتشوك".
وعلى خلفية هذا التطور طالب حزب "الاتحاد-90" \ "الخضر" المعارض، الذي لا يدخل ضمن تشكيلة الحكومة الألمانية، بوقف تنفيذ مشروع "السيل الشمالي-2" لإقامة أنابيب الغاز بين روسيا وألمانيا.
