قال المجلس العالمي للسفر والسياحة، إن نحو 36.7 مليار يورو، سوف يفقدها الاقتصاد الإيطالي بسبب انهيار السفر الدولي خلال عام 2020، ضمن الآثار المدمرة لفيروس كورونا المستجد.
وأضاف المجلس في بيان له اليوم الخميس، ان الانخفاض الهائل في عدد المسافرين الدوليين والسياح الذين يزورون إيطاليا بسبب جائحة COVID-19، قد يؤدي إلى انخفاض إنفاق الزوار الدوليين بنسبة مذهلة بلغت 82٪، وتعادل هذه الخسارة الكارثية للاقتصاد الإيطالي عجزًا قدره 100 مليون يورو في اليوم، أو 700 مليون يورو في الأسبوع، ودعا مركز التجارة العالمي وأعضاؤه مؤخرًا رئيس الوزراء جوزيبي كونتي والقادة الآخرين في دول مجموعة السبع، للحث على اتباع نهج منسق متوازن لقيادة استجابة عالمية نحو التعافي من الأزمة.
وكشف المجلس عن التأثير القاسي على السفر والسياحة الإيطالية إثر الجائحة، حيث باتت نحو 2.8 مليون وظيفة بقطاع السياحة في إيطاليا معرضة لخطر الضياع في سيناريو "أسوأ الحالات" الذي رسمته النمذجة الاقتصادية للمجلس العالمي، وفي جميع أنحاء أوروبا، في سيناريو "أسوأ الحالات"، يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 29 مليون (29.5 مليون) وظيفة سياحة وسفر.
ووفقًا لتقرير التأثير الاقتصادي لعام 2020 الصادر عن المجلس، خلال عام 2019، كان السفر والسياحة مسؤولًا عن ما يقرب من 3.5 مليون وظيفة في إيطاليا، أو 14.9٪ من إجمالي القوى العاملة في البلاد، كما أنتج القطاع 232.9 مليار يورو من الناتج المحلي الإجمالي، أو 13 ٪ للاقتصاد الإيطالي، وقالت جلوريا جيفارا، الرئيس التنفيذي للمجلس: "إن الآلام والمعاناة الاقتصادية التي لحقت بملايين الأسر في جميع أنحاء إيطاليا، والذين يعتمدون على السفر والسياحة المزدهرة لكسب عيشهم، يتضح من أحدث أرقامنا الصادمة، فيمكن أن يؤدي نقص السفر الدولي الناجم عن الوباء إلى القضاء على أكثر من 36 مليار يورو من الاقتصاد الإيطالي وحده - خسارة قدرها 100 مليون يورو في اليوم - والتي قد يستغرق التعافي منها سنوات عديدة، كما يمكن أن يهدد مكانة ميلان كقوة مالية عالمية للأعمال التجارية، وروما كوجهة ترفيهية رئيسية".
وتابعت: "التنسيق الدولي لإعادة تأسيس السفر عبر المحيط الأطلسي من شأنه أن يوفر دفعة حيوية لقطاع السفر والسياحة، وستفيد شركات الطيران والفنادق ووكلاء السفر ومنظمي الرحلات السياحية في تنشيط ملايين الوظائف في سلسلة التوريد التي تعتمد على السفر الدولي، لذا يجب أن نستبدل أي إجراءات حجر صحي بأخرى ميسرة لدفع الحركة".
وكشف تحليل المجلس للإنفاق على السفر الدولي في إيطاليا خلال عام 2019 أنه وصل إلى ما يقرب من 45 مليار يورو، وهو ما يمثل 24 ٪ من إجمالي الإنفاق السياحي في البلاد، وقد كان الإنفاق على السفر المحلي العام الماضي مسؤولًا عن 76٪ أخرى، وحول إنفاق المسافرين الدوليين خلال عام 2019 للاقتصاد الإيطالي، فكان يمثل 3.74 مليار يورو شهريا أو 861 مليون يورو في الأسبوع - و123 مليون يورو في اليوم، وبين عامي 2016 و2018، كان المسافرون من ألمانيا أكبر أسواق المصادر الواردة إلى إيطاليا، حيث يمثلون واحدًا من كل خمسة (20٪) من إجمالي الوافدين الدوليين، مع احتلال الولايات المتحدة وفرنسا المرتبة الثانية بنسبة 8٪ والمملكة المتحدة في المركز الثالث بنسبة 6٪.
وكشف المجلس عن التأثير القاسي على السفر والسياحة الإيطالية إثر الجائحة، حيث باتت نحو 2.8 مليون وظيفة بقطاع السياحة في إيطاليا معرضة لخطر الضياع في سيناريو "أسوأ الحالات" الذي رسمته النمذجة الاقتصادية للمجلس العالمي، وفي جميع أنحاء أوروبا، في سيناريو "أسوأ الحالات"، يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 29 مليون (29.5 مليون) وظيفة سياحة وسفر.
ووفقًا لتقرير التأثير الاقتصادي لعام 2020 الصادر عن المجلس، خلال عام 2019، كان السفر والسياحة مسؤولًا عن ما يقرب من 3.5 مليون وظيفة في إيطاليا، أو 14.9٪ من إجمالي القوى العاملة في البلاد، كما أنتج القطاع 232.9 مليار يورو من الناتج المحلي الإجمالي، أو 13 ٪ للاقتصاد الإيطالي، وقالت جلوريا جيفارا، الرئيس التنفيذي للمجلس: "إن الآلام والمعاناة الاقتصادية التي لحقت بملايين الأسر في جميع أنحاء إيطاليا، والذين يعتمدون على السفر والسياحة المزدهرة لكسب عيشهم، يتضح من أحدث أرقامنا الصادمة، فيمكن أن يؤدي نقص السفر الدولي الناجم عن الوباء إلى القضاء على أكثر من 36 مليار يورو من الاقتصاد الإيطالي وحده - خسارة قدرها 100 مليون يورو في اليوم - والتي قد يستغرق التعافي منها سنوات عديدة، كما يمكن أن يهدد مكانة ميلان كقوة مالية عالمية للأعمال التجارية، وروما كوجهة ترفيهية رئيسية".
وتابعت: "التنسيق الدولي لإعادة تأسيس السفر عبر المحيط الأطلسي من شأنه أن يوفر دفعة حيوية لقطاع السفر والسياحة، وستفيد شركات الطيران والفنادق ووكلاء السفر ومنظمي الرحلات السياحية في تنشيط ملايين الوظائف في سلسلة التوريد التي تعتمد على السفر الدولي، لذا يجب أن نستبدل أي إجراءات حجر صحي بأخرى ميسرة لدفع الحركة".
وكشف تحليل المجلس للإنفاق على السفر الدولي في إيطاليا خلال عام 2019 أنه وصل إلى ما يقرب من 45 مليار يورو، وهو ما يمثل 24 ٪ من إجمالي الإنفاق السياحي في البلاد، وقد كان الإنفاق على السفر المحلي العام الماضي مسؤولًا عن 76٪ أخرى، وحول إنفاق المسافرين الدوليين خلال عام 2019 للاقتصاد الإيطالي، فكان يمثل 3.74 مليار يورو شهريا أو 861 مليون يورو في الأسبوع - و123 مليون يورو في اليوم، وبين عامي 2016 و2018، كان المسافرون من ألمانيا أكبر أسواق المصادر الواردة إلى إيطاليا، حيث يمثلون واحدًا من كل خمسة (20٪) من إجمالي الوافدين الدوليين، مع احتلال الولايات المتحدة وفرنسا المرتبة الثانية بنسبة 8٪ والمملكة المتحدة في المركز الثالث بنسبة 6٪.
