عقد الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم، رئيس جامعة سوهاج، اجتماعًا موسعًا، بحضور الدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور مصطفى عبد الخالق نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وعمداء ووكلاء الكليات لشئون التعليم والطلاب، لمناقشة آليات تطبيق نظام التعليم الهجين بالعام الدراسي الجديد، وذلك بقاعة المؤتمرات الزجاجية بمقر الجامعة القديم.
وفي بداية كلمته، قال الدكتور أحمد عزيز، إن المجلس الأعلى للجامعات أوصى بتطبيق نظام التعليم الهجين مع بداية العام الدراسي الجديد ٢٠٢٠ /٢٠٢١، بجميع الكليات النظرية والعملية، والذي يستند إلى دمج نظامي التعلم وجهاََ لوجه والتعلم عن بعد، وذلك في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد، موضحًا أن هذا النظام يمكن الطالب من الحصول على الجانب المعرفي وبعض المهارات من خلال التعلم عن بعد من خلال المحاضرات المرئية والأونلاين، مما يسهم في تقليل الكثافة الطلابية وتحقيق الاستفادة الأمثل من خبرة أعضاء هيئة التدريس.
وأوضح رئيس الجامعة ان الكليات النظرية سوف تدرس ما بين 2الى 3 أيام اسبوعيا، اما الكليات العملية سوف تدرس ما بين 3الى 4 أيام، مشيرا إلى انه سيتم شرح 40% من المنهج إلكترونيا.
وأضاف عزيز أنه تم التعاقد لتطوير البنية التحتية لشبكة المعلومات بتكلفة 9 مليون جنيه، سيتم الانتهاء منها خلال منتصف أكتوبر القادم، تزامنا مع استلام 640 جهاز حاسب آلي من وزارة التعليم العالي لخدمة العملية التعليمية.
وشدد عزيز على ضرورة تحديد الكليات لعدد واماكن استديوهات البث الإلكتروني للمحاضرات بكل اقسامها.
وقال الدكتور أحمد سليمان إنه تم التأكيد على وكلاء الكليات بضرورة وضع تصور لكيفية تطبيق منظومة التعليم الهجين، مع الأخذ في الاعتبار أنه سيتم تقسيم الطلبة إلى مجموعات صغيرة خلال الأسبوع الدراسي، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والصحية داخل المدرجات وقاعات التدريس والمعامل بشكل يومي، وأيضًا توفير كافة أنواع الدعم المستمر للطالب وتقديم جميع التسهيلات على المستوى العلمي والتقني والإرشاد الأكاديمي، وذلك لضمان نجاح نظام التعليم الجديد.
ومن ناحيته، أوضح الدكتور مصطفى عبد الخالق، أن الجامعة تقوم حاليًا بتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية الرقمية وإنشاء منصة للتعليم الإلكتروني استعداداََ لتطبيق نظام التعليم الهجين، إضافة إلى الاستعداد لإنتاج المقررات الإلكترونية من قبل المتخصصين، مع احتساب نسبة مشاركة الطلاب بكل من التعلم وجهاََ لوجه والتعلم عن بعد، وفقًا للمحتوي المعرفي والمهاري المطلوب تحقيقه في المقررات بمختلف الكليات.
