الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

سيامة الشماس أندراوس عيد كاهنا بأبرشية زحلة وبعلبك للروم الأرثوذكس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ترأس المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) راعي أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الارثوذكس، بمشاركة المتروبوليت نيفُن (صيقلي)، قداس عيد تذكار قطع رأس يوحنا المعمدان . 
خلال القداس الإلهي رسم المتروبوليت أنطونيوس، الشماس اندراوس (عيد) كاهنًا لله العليّ على مذبح كنيسة القديس أنطونيوس الكبير في زحلة، كما شارك في الخدمة عدد كبير من كهنة أبرشية زحلة .
خدمت القداس الإلهي جوقة أبرشية زحلة بحضور عائلة الكاهن الجديد وأهله ومشاركين .
الجدير بالذكر كان يوم ميلاد هيرودوس. صنع الملك عشاءً "لعظمائه وقوّاد الألوف ووجنوه الجليل" (مرقس ٢١:٦). وفي العشاء دخلت ابنةَ هيروديّا ورقصت في الوسط فسرّت هيرودوس والمتّكئين معه. ومن ثمّ وعد بقَسَم أنّه مهما طلبت يعطيها (متّى ١٤:٧) "حتّى نصف مملكتي" (مرقس ٢٣:٦)، على حدّ تعبيره. النصّ في مرقص يقول إنّها خرجت "وسألت أمّها: ماذا أطلب. فقالت رأس يوحنّا المعمدان" (مرقس ٢٤:٦)، فيما يبدي متّى الإنجيليّ أنّ الابنة كانت قد تلقّنت من أمّها (متّى ١٤:٨). لذلك حالما أقسم هيرودوس بأن يعطيها مهما تطلب أجابته للوقت بسرعة: "أعطني ههنا على طبق رأس يوحنّا المعمدان" (متّى ١٤:٨). هذا أحزن الملك حزناً شديداً. لماذا؟ ربّما لأنّه ‏خاف العاقبة من جهّة الشّعب (متّى ١٤:٨) وربّما لأنّه كان يهابه ويوقّره ويسمعه بسرور (مرقس ٢٠:٦). أنّى يكن فإنّه، "من أجل الأقسام والمتّكئين معه" (متّى ١٤:٩)، وجد نفسه مجبَراً على الإيفاء بما وعد، وكلام الملوك لا يُردّ، فأمر أن يُعطى وأرسل سيّافاً وأمر أن يُؤتى برأسه (مرقس ٦:٢٧). فمضى السّيّاف وقطع رأس يوحنّا في السّجن. ثمّ أتى برأسه على طبق وأعطاه للصّبيّة والصّبيّة أعطته لأمّها. فلمّا "سمع تلاميذه جاءوا ورفعوا جثّته ووضعوها في قبر" (مرقس ٢٩:٦). هذا ما يوافينا به كلّ من متّى ومرقص الإنجيليَّين. أمّا لوقا فأشار إلى قطع رأس يوحنّا في معرض الكلام على يسوع. فإنّه إذ بلغ هيرودوسَ الملكَ جميع ما كان من يسوع والقوّات التي كانت تجري على يديه، وإذ تناهى إليه ما كان الناس يقولونه عن يسوع إنّه يوحنّا المعمدان، قد قام من الأموات، أو إنّه إيليّا ظهر أو نبيٌّ من القدماء قام، ارتاب وقال: "يوحنّا أنا قطعت رأسه. فمَن هو هذا الذي أسمع عنه مثل هذا. وكان يطلب أن يراه" (لو٩:٩‏). هنا يشار إلى أنّ متّى ومرقص يعطيان الانطباع أنّ هيرودوس هو الذي ظنّ أنّ يسوع هو يوحنّا قام من الموت. لذلك جاء عن الملك، في متّى، أنّه قال لغلمانه: "هذا هو يوحنّا المعمدان. قد قام من الأموات ولذلك تُعمل به القوّات" (متّى ٢:١٤). والقول في إنجيل مرقس شبيه بهذا (مرقس ١٤:٦)