الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

منير أديب يكتب..10 دلالات تكشف عن مآلات القبض على القائم بأعمال المرشد العام للإخوان المسلمين.. صحيفة سوابق.. دم عشرات الضحايا الأبرياء يلوث يدي "عزت"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سقوط ثعلب «الإرهابية» في قبضة الأمن
في ضربة أمنية ناجحة.. أعلنت وزارة الداخلية صباح أمس الجمعة، القبض على الإرهابى محمود عزت، أثناء اختبائه داخل شقة سكنية بالتجمع الخامس، وعثرت أجهزة الأمن على أجهزة حاسب آلى وهواتف محمولة وبرامج مشفرة. 
وتشير المعلومات إلى أن القيادى الإرهابى هو المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخوانى الإرهابى والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التى ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ حتى ضبطه.
ونعرض في السطور الآتية بعض الجرائم التى ضلع فيها عزت وذلك على النحو الآتى:
10 دلالات تكشف عن مآلات القبض على القائم بأعمال المرشد العام للإخوان المسلمين
صحيفة سوابق

دم عشرات الضحايا الأبرياء يلوث يدي «عزت» 
أدين «عزت» في حادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات، أثناء خروجه من منزله باستخدام سيارة مفخخة، والتى أسفرت عن إصابة ٩ مواطنين، خلال عام ٢٠١٥، وكذلك حادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام ٢٠١٥، وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب عادل رجائى أمام منزله بمدينة العبور ٢٠١٦، ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبدالعزيز، النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس ٢٠١٦.
وتورط كذلك في حادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس ٢٠١٩ والتى أسفرت عن مقتل ٢٠ مواطنا وإصابة ٤٧ آخرين.

وفى واقع الحال.. فإن الضربة الأمنية الناجعة لقوات الأمن التى أصابت العقل المدبر لتنظيم الإخوان تحمل العديد من الدلالات الغاية في الأهمية، والتى نرصد بعضها في السطور الآتية:
١- نجحت أجهزة الأمن والمعلومات في رصد الرجل الأول في تنظيم الإخوان المسلمين والمسئول على عشرات العمليات الإرهابية في مصر بعد العام ٢٠١٣.
٢- أجهزة الأمن كانت يقظة ولم تتأثر بالشائعات التى روجتها لجان الإخوان الإلكترونية على مدى ٧ سنوات من أن «عزت» كان خارج الحدود، وهو ما أدى في النهاية لإلقاء القبض عليه.
٣- إلقاء القبض على القائم بأعمال المرشد العام للإخوان سوف تظهر دلالاته على البناء الهيكلى للتنظيم الذى يُعانى من انشقاقات طولية وعرضية اعترف بها أمين التنظيم الدولى للإخوان، إبراهيم منير قبل أيام من حوار أجرته معه إحدى المنصات الإعلامية التابعه للتنظيم.
٤- سوف يتعرض التنظيم لانتكاسة سوف تجعل التنظيم جزء من التاريخ، فلم يعد من يحل محل «عزت» في قيادة التنظيم داخل مصر، ومرشح أن يتصارع على المنصب عدد من القيادات خارج مصر، وهو ما سوف يعزز الانقسام داخل التنظيم بصورة كبيرة.
٥- كان يمثل «عزت» رأس فريق الصقور داخل التنظيم وكان يلقب بالثعلب وناب التنظيم الأزرق، وكان يمتاز بالدهاء، وكان من صفاته أنه كان شديد المكر، وبالتالى وقوعه سوف يؤثر سلبًا بما سوف يدلى به من معلومات على كل التنظيم.
٦- التأثير العكسى والنفسى بإلقاء القبض على القائم بأعمال التنظيم سوف يظهر على بقية أفراد صف الإخوان المسلمين، الذين أصيبوا بحالة رعب شديدة، فإذا كان المتخفى الأول وزعيم العمل السرى تم إلقاء القبض عليه، فما هو مصير بقية الإخوان الهاربين.
٧- كان يمثل «عزت» مدرسة في التخفى فهو تلميذ فرج النجار، أحد قيادات الإخوان التى هربت في الستينيات من القرن الماضى قرابة عشرين عامًا في الفترة الناصرية، ولذلكى كان يلاحظ على محمود عزت عدم استخدامة للهاتف إلا ما ندر.
٨- من يعرف محمود عزت يدرك قدرته على التخفى وغرامه بعدم الظهور، فكان دائمًا لا يحمل التليفون بخاصة في لقاءاته التنظيمية عندما كان أمين سر التنظيم، وكان دائم الإحتفاظ بــ١٠ خطوط هاتف للموبيل في حوزته، كان يستخدم الرقم في مكاملة واحدة.
٩- كانت لعزت طريقته في التخفى من أجهزة الأمن حيث كان دائم التواصل مع المكاتب الإدارية للإخوان في المحافظات، فيقوم على تغير سيارته وملابسه والإيهام بأنه مسافر على الطرق السريعة، حتى يعاود مرة أخرى من نفسه الطريق عندما يعتقد أن لجان المراقبة رفعت عنه وتم إبلاغ لجنة مراقبة أخرى عندما يهم بالمرور من كارتة المرور بين المحافظات.
١٠- كان يقوم على اختيار المتشددين لتولى المناصب القيادية في المكاتب الإدارية، وهو الذى اختار الدكتورمحى حامد عضوًا بمكتب إرشاد الجماعة عندما كان مساعدًا له في إدارة شئون الأمانه العامة لأمين سر التنظيم.