الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"مهندس الدم" في قبضة العدالة.. خبير: سقوط محمود عزت يغلق ملف الإخوان بمصر

الارهابي محمود عزت
الارهابي محمود عزت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"يا فرحة الشهداء"، أخيرًا سقط مهندس الدم، محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، والمسئول الأول عن معظم أعمال العنف التي وقعت منذ ثورة الشعب ضد هذه الجماعة المارقة في 30 يونيو 2013.
القيادي الإخواني العجوز محمود عزت في قبضة العدالة، خبر أثلج صدور ذوي الشهداء من ضحايا عنف الجماعة، على اختلاف أصنافهم، ولما لا يفرحون والقصاص لأرواح من راحوا بلا جريرة يقترب، حيث يواجه هذا القيادي الإرهابي الخطير، الذي استطاع الهروب لمدة تجاوزت 6 سنوات، أحكاما بالإعدام والسجن المؤبد، يكفي تنفيذ واحد فقط منها لكي تتمايل الأرض فرحا بعودة الحق لأصحابه.
وزارة الداخلية أصدرت منذ ساعات بيانا، أكدت فيه ضبط القيادي الإخواني الهارب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، أثناء اختبائه داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس، مشيرة إلى أن ضبطه يأتي استمرارا لجهود الأجهزة الأمنية في التصدي للمخططات العدائية، التي تستهدف تقويض الأمن والاستقرار بالبلاد.
وأوضح البيان أنه جرى رصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة، التي تتولى إدارة التنظيم الإخواني على المستويين الداخلي والخارجي، وبناء عليه وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني، باتخاذ القيادي الهارب من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، مقرا لاختبائه.
وفي عملية ناجحة أمكن ضبط المتهم تمهيدا لتقديمه إلى القضاء العادل، ليتحمل تبعات ما اقترفت يداه من جرائم بحق المواطنين الأبرياء.
ضربة مدوية
سقوط محمود عزت يغلق ملف وجود الإخوان بمصر، هذا ما أكده طه على، الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، الذي أشار إلى أن هذا الرجل كان العقل المدبر لمعظم الجرائم التي ارتكبتها الجماعة وأذرعها التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة، مثل: حركة حسم. 
وأوضح أن محمود عزت كان متمرسا على العمل السري، ويجيد الاختباء، لذا لم يكن القبض عليه سهلا، لكنه ينهي أسطورة عودة الجماعة مرة أخرى، على الأقل في مصر. 
ولفت "على" إلى أن القيادات الباقية من الجماعة، أمثال محمد حبيب، ليس لديهم القدرة على قيادة عناصر الجماعة الممزقين حاليا، لذا سيكون من الصعب لملمة أشلاء هذا التنظيم التي تبعثرت، وخسرت الرأس المدبر بسقوط محمود عزت. 
وشدد الباحث في شئون التطرف والإرهاب على أن الأمن المصري، استطاع توجيه الضربة القاصمة لجماعة الإخوان بضبط محمود عزت، خاصة بعد العثور بحوزته على جميع الأوراق التي تكشف عن خطط الجماعة التي اعتمدت عليها خلال الفترة الماضية، وكذلك السيناريوهات المستقبلية لمواجهتها مع الدولة.