الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البابا فرنسيس يقدم مساعدة طبية لمستشفى ريفيرا في الأوروجواي

البابا فرنسيس بابا
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدر ظهر أمس الأربعاء بيان صحفي على الموقع الرسمي لمجلس أساقفة الأوروغواي جاء فيه أن المطران " Pedro Wolcán"، أسقف "Tacuarembó"، والمطران "Martín Krebs"، السفير البابوي في الأوروغواي وخلال اجتماع عقد في مستشفى ريفيرا، قد سلّما إلى مدير قسم الصحّة الدكتور "Carlos Sarries"، خمسين ميزان حرارة أرسلهم البابا فرانسيس بهدف المساهمة في العلاج الطبي للمرضى المصابين بفيروس الكورونا في البلاد، وقاما بتحليل الواقع الذي يعاني منه الأوروغواي والعالم بأسره بسبب الوباء.
ونشرت الصفحة الرسمية للفاتيكان منذ قليل ، بان المطران " Pedro Wolcán" قال بان هذه المساعدة هي هبة من البابا فرنسيس بابا الفاتيكان من أجل العناية بشعبنا. فهو يشكل جزءا من هذه الإنسانية ولكنّه في الوقت عينه هو موزع أعمال المحبة باسم الرب؛ لذلك نسلّمكم هذه الهبة لكي تستخدموها في الأماكن التي تحتاجها بشدة. عسى أن تفيد شعبنا بحسب نيّة ورغبة من قدّمها، قداسة البابا فرنسيس. واختتم الاجتماع بالتزام الجميع بمواصلة العمل من أجل رفاهية السكان بجهوزيّة واستعداد كاملَين.
كذلك وبفضل مساعدة البابا فرنسيس، تمكّنت أبرشية "Cúcuta" في كولومبيا، التي تهتم دائمًا بظاهرة الهجرة على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا، يوم الاثنين في الرابع والعشرين من آب أغسطس من تسليم طنين ونصف من الطعام لكي يتمَّ توزيعها على المهاجرين الفنزويليين بتعاون ومساعدة الشرطة الوطنية. في الواقع ولسوء الحظ، وجد الآلاف من المهاجرين الفنزويليين أنفسهم، بعد انتشار وباء فيروس الكورونا، مجبرين على العودة إلى بلدهم الأصلي واضطروا إلى الانتظار على الحدود، في ملاجئ مؤقتة، بدون طعام وبدون مأوى.
وإزاء هذا الوضع المأساوي طلب أسقف أبرشية "Cúcuta" المطران "Victor Manuel Ochoa Cadavid" من جميع سكان هذه المنطقة الحدوديّة أن يرفعوا الصلاة إلى الله لكي يحرس هذه العائلات ويحميها، وينوِّر الحكام لكي يتمكنوا من إيجاد جوابًا مناسبًا لاحتياجات المهاجرين الفنزويليين. وخلص أسقف أبرشية "Cúcuta" إلى القول على الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب الذي نعيشه اليوم، حتى في أبرشيتنا، لن نتوقف عن عيش المحبة تجاه إخوتنا المهاجرين، لأَنَّ مَحبَّةَ المسيحِ تَأخُذُ بِمَجامٍعِ قَلبِنا.