أعلنت وزيرة الثقافة الجزائراية الدكتورة مليكة بن دودة، نجاح الجزائر في استعادة التحفة الأثرية المعروفة باسم "قناع الغرغون" إلى موقعها الأصلي بـ"متحف هيبون"، وذلك خلال زيارة تفقدية لها، أمس الثلاثاء ،بولاية عنابة ومتحف وموقع هيبون الأثري.
وأكدت وزيرة الثقافة والفنون، إعادة بعث المسار الثقافي والسياحي للمتاحف والمواقع الأثرية بهذه الولاية، بما فيها كنيسة القديس أوغستين، ذات القيمة الثقافية والسياحية الدينية الهامة، بما يسهم في السير نحو الاستغلال الإقتصادي المثالي لهذا الموقع وعديد المواقع الأثرية الأخرى في عنابة وباقي ولايات الوطن.
من جهة أخرى، زارت وزيرة الثقافة والفنون، مدرسة الفنون الجميلة والمعهد الجهوي للتكوين الموسيقي في البنايتين الجديدتين لمدينة البوني، حيث كان لها لقاء مع الطلبة والأساتذة واستمعت لهم، كما وعدت بحل جل مشاكلهم العالقة، مؤكدة على ضرورة إتمام إنجاز المشروعين قبل الدخول المدرسي المقبل، وتزويد المؤسستين بالوسائل البيداغوجية والتقنية اللازمة.
يشار إلى أن قناع "الغرغون" كان قد تم اكتشافه ضمن آثار المدينة الرومانية بولاية عنابة وذلك في العام 1930، وهي قطعة منحوتة من الرخام وتزن 300 كج، وتم تهريبها خارج البلاد منذ العام 1996، واسترجعتها الجزائر سنة 2014 وظلت محفوظة بالمتحف الوطني للآثار بالجزائر العاصمة، قبل إرجاعها إلى عنابة، وبذلك يكون القناع قد غاب عن الجزائر لمدة 18 عامًا وعن موطنه بولاية عنابة قرابة الـ24 عامًا.
وأكدت وزيرة الثقافة والفنون، إعادة بعث المسار الثقافي والسياحي للمتاحف والمواقع الأثرية بهذه الولاية، بما فيها كنيسة القديس أوغستين، ذات القيمة الثقافية والسياحية الدينية الهامة، بما يسهم في السير نحو الاستغلال الإقتصادي المثالي لهذا الموقع وعديد المواقع الأثرية الأخرى في عنابة وباقي ولايات الوطن.
من جهة أخرى، زارت وزيرة الثقافة والفنون، مدرسة الفنون الجميلة والمعهد الجهوي للتكوين الموسيقي في البنايتين الجديدتين لمدينة البوني، حيث كان لها لقاء مع الطلبة والأساتذة واستمعت لهم، كما وعدت بحل جل مشاكلهم العالقة، مؤكدة على ضرورة إتمام إنجاز المشروعين قبل الدخول المدرسي المقبل، وتزويد المؤسستين بالوسائل البيداغوجية والتقنية اللازمة.
يشار إلى أن قناع "الغرغون" كان قد تم اكتشافه ضمن آثار المدينة الرومانية بولاية عنابة وذلك في العام 1930، وهي قطعة منحوتة من الرخام وتزن 300 كج، وتم تهريبها خارج البلاد منذ العام 1996، واسترجعتها الجزائر سنة 2014 وظلت محفوظة بالمتحف الوطني للآثار بالجزائر العاصمة، قبل إرجاعها إلى عنابة، وبذلك يكون القناع قد غاب عن الجزائر لمدة 18 عامًا وعن موطنه بولاية عنابة قرابة الـ24 عامًا.