قال المستشار علاء فؤاد وزير شئون المجالس النيابية " في آخرِ جلساتِ دور ِالانعقادِ الخامسِ من الفصلِ التشريعي الأولِ، إن للحكومةِ كلمةً لابدَّ من إبدائِهاونحرصُ على إثباتِها في مضبطةِ الجلسةِ لتبلغَ كلَّ آتٍ من بعدِنا.
وقال خلال الجلسة العامة " لقد تشرَّفنا بوجودِنا تحتَ قبةِ هذا البرلمانِ العريقِرفقةَ نخبةٍ متميزةٍ من ممثلي الشعبِ المصريِ على اختلافِ دوائرِهم الانتخابيةِ وانتماءاتِهم الحزبيةِ، وشرُفنا مراتٍ عديدةً بالحديثِإلى هذه المنصةِ العاليةِ التي يجلسُ على رأسِها فقيهٌ دستوريٌ وعالمٌ جليلٌ أدارَ جلساتِ مجلسِ النوابِ بحكمةٍ بالغةٍ ومهارةٍ رفيعةٍ.
وقال "الرئيس حقًا تعلَّمنا منكُم ونهلنا من علمِكم، فدمتم نبراس علم وقيمة وطنية قديرة واضاف " السادةُ النوابُ الموقرونلقد أثرَتنا آراؤُكم ومداخلاتُكم وأشهدُ اللهَ وأشهدُكم، أننا حين اتّفقنا -حكومةً ونوابًا كانت غايتُنا صالحَ الوطنِ والمواطنِ. وحين اختلفنا؛ كان اختلافُنا من أجلِ الغايةِ ذاتِها.
وقال وزير شئون المجالس النيابية " نقرُّ -بلا أدنى مجاملةٍ -أن مجلسَكم الموقرَالذي جاءَ بعد ثورةٍ عظيمةٍ قد ساهمَ في ترسيخِ دعائمِ الدولةِ المصريةِ وتثبيتِ أركانِها وتصدَّى بكلِّ جسارةٍ لموضوعاتٍ جسامٍ تنوءُ الجبالُ الراسياتُ بحملِها.
واختتم قائلا "اسمح لي أن أنقل لدولتكم الحضور: بصفتي ممثل الحكومة الدائم بمجلسكم الموقر بالغ تقدير دولة رئيس مجلس الوزراء والوزراء كافة لجهودكم الوطنية الخالصة خلال فصلكم التشريعي الأول.
وأننا أؤكد على توجيهاتٍ دولته الدائمةٍ بالتعاونِ مع مجلسِ النوابِ رئيسًا وأعضاءً وقد حرِصنا كلَّ الحرصِ على هذا التعاونِ، وسعينا أنا وكل زملائي الوزراء ونوابهم ومساعديهم بكل ما وسعنا الجهد والوقت على التواجد الدائم والحثيث بلجان مجلسكم النوعية وبجلساته العامة على سواء إيمانًا بأهمية إبراز وجهة نظر الحكومة فيما يعرض على المجلس من موضوعات وانطلاقا من روح التكامل والتعاون التي يجب أن تسود
و اضاف " وقد حرِصنًا على التواصلِ الدائمِ مع أعضاءِ المجلسِدوتلبيةِ طلباتِ دوائرِهم والردِّ على ما تقدّموا به من أدواتٍ رقابية دولة الرئيس اسمح لي ان أشيد أيضًا بالأداء الراقي لمكتب مجلسكم الموقر والسيدين الوكيلين السيد الشريف وسليمان وهدان اللذين كانا خير عون لنا جميعًا وقدوة لما يجب أن يكون عليه نائب الشعب والتقدير موصول للسادة رؤساء الهيئات البرلمانية كافة.
