أكد مقر الجمعية الطبية التركية (TTB) وفروعها الإقليمية في بيان صحفي مشترك أمس الجمعة، أن العاملين في مجال الرعاية الصحية في تركيا مرهقون، ومستنزفون عقليًا.
وقال البيان: "نسمع كل يوم عن زملائنا يصابون بالمرض، وبينما يتحدث البعض عن قصص نجاح على شاشات التليفزيون وعلى تويتر، فإننا نموت".
وأفادت وكالة ميزوبوتاميا أن نحو 80 شخصًا يعملون في المستشفى العام في مقاطعة بينجول الجنوبية الشرقية، من بينهم ثلاثة أطباء، أثبتت إصابتهم بالفيروس في أغسطس.
وذكر بيان TTB: "لا يمكن أن تستمر الحرب ضد فيروس كورونا حيث تتجاهل الحكومة ووزارة الصحة الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية، على افتراض أن كل شيء طبيعي وليس استثنائيًا".
اجتمع الأطباء وغيرهم من المهنيين الطبيين أمام مكاتب TTB في اسطنبول، حيث قرأ عضو مجلس إدارة فرع اسطنبول روكي إيكر البيان.
يأتي هذا فيما نظم عمال الرعاية الصحية في محافظة ديار بكر جنوب شرق البلاد، والتي تضم أكبر عدد من السكان الأكراد في البلاد، إضرابًا لمدة ساعة يوم الخميس للفت الانتباه إلى ظروف عملهم المكثفة.
تمت قراءة البيان أيضًا في محافظات مختلفة حيث يستمر الوباء بتركيزات عالية، بما في ذلك مقاطعات مرسين الجنوبية وأضنة وهاتاي وغرب إزمير وشرق وجنوب شرق فان وشانلي أورفا.
وقال عثمان يوكسكييلا، رئيس فرع أورفا، إن الأطباء "لا يستطيعون التنفس بعد الآن".
وفي فان تدخلت الشرطة لفترة وجيزة لمنع الأطباء من قراءة البيان. وقال حسين يافيتش، رئيس الفرع، إن الأطباء يفقدون الأمل في مواجهة "الإدارة السيئة وموقف يعرف كل شيء".
في أضنة وهاتاي، تلقى عمال الرعاية الصحية الدعم من نقابات العمال.
وقال رئيس فرع إزمير، لوتفو جاملي، إن هناك 250 مريضًا في مستشفيات المقاطعة، بينما تمت مراقبة 2800 شخص في منازلهم. وقال جاملي إن الأطباء يريدون أن يشاركوا بنشاط أكبر في عملية المراقبة، حيث استمر عدد الحالات في الارتفاع في ثالث أكبر مدينة في تركيا.
وأعلن فرع أنقرة في 14 أغسطس أن هناك ما لا يقل عن 517 من العاملين في مجال الرعاية الصحية ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا في العاصمة.
وفي مقر TTB في أنقرة، قال رئيس المجلس المركزي، سنان أديامان إن مخاوف العاملين في مجال الرعاية الصحية قد وصلت إلى مستوى جديد.
وفقًا للبيانات التي جمعتها TTB، كانت المدينة الأكثر تضررًا هي إسطنبول، حيث بلغ معدل الوفيات 18.2٪، تليها المنطقة الصناعية في شرق مرمرة بنسبة 7.4٪. وسجلت أكبر زيادة في عدد الحالات في وسط الأناضول، بنسبة 43.1 في المائة، تليها شمال شرق الأناضول بنسبة 29.4 في المائة.
وأظهرت الأرقام الرسمية أمس الجمعة، كما أعلن وزير الصحة فخر الدين قوجة على تويتر، 1203 حالات جديدة على مستوى البلاد، في حين يعتقد TTB أن الأرقام التي تعلنها الوزارة تتعارض مع الواقع.
في وقت سابق من الأسبوع، كان هناك "أكثر من 1000 تشخيص يومي في أنقرة وحدها،" كما قال TTB عثمان البيك لـ PRI's The World.
فقدت تركيا ما مجموعه 6080 شخصًا بسبب فيروس كورونا حتى الآن، فيما توفي ما لا يقل عن 26 طبيبًا و52 متخصصًا في الرعاية الصحية في المستشفيات بسبب الوباء.
وقال البيان: "نسمع كل يوم عن زملائنا يصابون بالمرض، وبينما يتحدث البعض عن قصص نجاح على شاشات التليفزيون وعلى تويتر، فإننا نموت".
وأفادت وكالة ميزوبوتاميا أن نحو 80 شخصًا يعملون في المستشفى العام في مقاطعة بينجول الجنوبية الشرقية، من بينهم ثلاثة أطباء، أثبتت إصابتهم بالفيروس في أغسطس.
وذكر بيان TTB: "لا يمكن أن تستمر الحرب ضد فيروس كورونا حيث تتجاهل الحكومة ووزارة الصحة الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية، على افتراض أن كل شيء طبيعي وليس استثنائيًا".
اجتمع الأطباء وغيرهم من المهنيين الطبيين أمام مكاتب TTB في اسطنبول، حيث قرأ عضو مجلس إدارة فرع اسطنبول روكي إيكر البيان.
يأتي هذا فيما نظم عمال الرعاية الصحية في محافظة ديار بكر جنوب شرق البلاد، والتي تضم أكبر عدد من السكان الأكراد في البلاد، إضرابًا لمدة ساعة يوم الخميس للفت الانتباه إلى ظروف عملهم المكثفة.
تمت قراءة البيان أيضًا في محافظات مختلفة حيث يستمر الوباء بتركيزات عالية، بما في ذلك مقاطعات مرسين الجنوبية وأضنة وهاتاي وغرب إزمير وشرق وجنوب شرق فان وشانلي أورفا.
وقال عثمان يوكسكييلا، رئيس فرع أورفا، إن الأطباء "لا يستطيعون التنفس بعد الآن".
وفي فان تدخلت الشرطة لفترة وجيزة لمنع الأطباء من قراءة البيان. وقال حسين يافيتش، رئيس الفرع، إن الأطباء يفقدون الأمل في مواجهة "الإدارة السيئة وموقف يعرف كل شيء".
في أضنة وهاتاي، تلقى عمال الرعاية الصحية الدعم من نقابات العمال.
وقال رئيس فرع إزمير، لوتفو جاملي، إن هناك 250 مريضًا في مستشفيات المقاطعة، بينما تمت مراقبة 2800 شخص في منازلهم. وقال جاملي إن الأطباء يريدون أن يشاركوا بنشاط أكبر في عملية المراقبة، حيث استمر عدد الحالات في الارتفاع في ثالث أكبر مدينة في تركيا.
وأعلن فرع أنقرة في 14 أغسطس أن هناك ما لا يقل عن 517 من العاملين في مجال الرعاية الصحية ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا في العاصمة.
وفي مقر TTB في أنقرة، قال رئيس المجلس المركزي، سنان أديامان إن مخاوف العاملين في مجال الرعاية الصحية قد وصلت إلى مستوى جديد.
وفقًا للبيانات التي جمعتها TTB، كانت المدينة الأكثر تضررًا هي إسطنبول، حيث بلغ معدل الوفيات 18.2٪، تليها المنطقة الصناعية في شرق مرمرة بنسبة 7.4٪. وسجلت أكبر زيادة في عدد الحالات في وسط الأناضول، بنسبة 43.1 في المائة، تليها شمال شرق الأناضول بنسبة 29.4 في المائة.
وأظهرت الأرقام الرسمية أمس الجمعة، كما أعلن وزير الصحة فخر الدين قوجة على تويتر، 1203 حالات جديدة على مستوى البلاد، في حين يعتقد TTB أن الأرقام التي تعلنها الوزارة تتعارض مع الواقع.
في وقت سابق من الأسبوع، كان هناك "أكثر من 1000 تشخيص يومي في أنقرة وحدها،" كما قال TTB عثمان البيك لـ PRI's The World.
فقدت تركيا ما مجموعه 6080 شخصًا بسبب فيروس كورونا حتى الآن، فيما توفي ما لا يقل عن 26 طبيبًا و52 متخصصًا في الرعاية الصحية في المستشفيات بسبب الوباء.
