الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

سوريا تتهم مجلس الأمن بالعجز عن إنهاء العدوان التركي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت سوريا، اليوم الأربعاء، أن النظام التركي مستمر في ممارساته الإرهابية واحتلال أراضيها، والتعاون مع تنظيم داعش لسرقة مقدارت البلاد.

وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، إن "مجلس الأمن لم يفعل شيئًا لإنهاء عدوان النظام التركي على أراضي بلادنا وممارساته الإرهابية فيها".

وتابع: "النظام التركي مستمر في تعزيز وجوده على أراضينا ويحاول تغيير الخصائص الديموغرافية والاقتصادية والقانونية للأراضي التي تحتلها قواته".

ولفت مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، إلى أن "قوات النظام التركي تتاجر مع تنظيم داعش الإرهابي في النفط والآثار المسروقة من بلادنا".
وتواصل الفصائل الموالية لتركيا انتهاكاتها بحق المواطنين وممتلكاتهم في مناطق عملياتها بشمال سوريا، من خلال سرقة المتاجر والمنازل وإرغام المواطنين على دفع إتاوات.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن فصيل "السلطان مراد"، الموالي لتركيا، سرق ما تبقى من ممتلكات الأهالي في قريتي ليلان والأربعين قرب طريق “m4” في ريف تل تمر.

وشوهدت سيارات رباعية الدفع تابعة للفصائل الموالية لتركيا تنقل أثاث منازل وخزانات المياه، وتتجه إلى مستودعات التخزين في مدينة رأس العين، لبيعها لاحقا في سوق المسروقات.

وكان المرصد السوري رصد، في 8 يوليو، إضرام النيران في منازل المواطنين المهجرين في قريتي تل محمد وعنيق الهوى شرق مدينة رأس العين في ريف الحسكة، من قبل عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، بعد أن سرقوا محتويات المنازل.

وأشار إلى أن الهدف الوحيد للمجموعات المسلحة الموالية لتركيا هو سرقة ممتلكات المدنيين وممارسة مختلف أنواع الضغط عليهم لإجبارهم على الخروج من المنطقة كإرغامهم على دفع أموال مقابل الحماية.

وفي أكتوبر الماضي، شنّت القوات التركية هجوما عسكريا على شمالي سوريا تلته بآخر في مارس المنصرم، وسبقهما اثنان على مدار الأعوام الثلاثة الماضية.

وأثار الهجومان الأخيران انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.

واستعانت تركيا بفصائل إرهابية مسلحة موالية لها لاجتياح الشمال السوري مقابل تسهيل عمليات خطف واعتقال وسرقات وسلب ونهب بحق مَن تبقى من أهالي عفرين في مناطقهم شمال غرب مدينة حلب.