الكولاجين من المواد التجميلة التي اصبحت تستخدم بكثر في السنوات الاخيرة من أجل تقليل التجاعيد أو تأخير ظهورها والكولاجين في الأساس هو بروتين يصنعه الجسم بشكل طبيعي، وهو ضروري لصحة المفاصل كما أنه يحافظ على مرونة الجلد لتقليل التجاعيد.
ومع الوقت والسن يقل إنتاج الكولاجين في الجسم كما يحتاج الجسم لتعويضة سواء في الأكلات التي تحتوي عليه أو في أدوية أو حقن للجلد، ولكن بعض الناس لل يعرفون الوقت المناسب الذي يحتاج فيه الجسم للكولاجين وهناك أعراض لنقصه في الجسم.
أعراض نقص الكولاجين في الجسم:
ظهور التجاعيد
الكولاجين مسئول عن إعطاء البشرة بنيتها وقوتها، ومن المحتمل أنه مع تقدمك في العمر، يتم استنفاد مخزون الكولاجين ببطء وتبدأ بشرتك في فقدان بعض بنيتها مما يؤدي إلى تكوين التجاعيد وخاصة على الوجه، وإذا لم يتم اتخاذ أي إجراءات لعكس هذه العملية، فإن التجاعيد تنتشر بسرعة في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى ترهل الجلد.
آلام العضلات
الكولاجين يربط العضلات بالأربطة والعظام، ويتسبب نقص الكولاجين في إضعاف هذا الاتصال بين العضلات والاربطة ونتيجة لذلك، تعانين من آلام العضلات عند القيام بأي نشاط بدني حتى ولو كان خفيفًا.
السيلوليت
الكولاجين هو المسئول عن تكوين الأنسجة الضامة لبشرتك، وعلى هذا النحو، فهو مسئول عن مرونة الجلد وثباته وتجديد الخلايا وليونتها، وعندما تندفع الأنسجة الدهنية الموجودة تحت الجلد لأعلى ضد الأنسجة الضامة بجسمك، يبدأ الجلد الموجود على السطح في التجعد، مما يؤدي إلى السيلوليت، ومع انخفاض مستويات الكولاجين في جسمك بشكل أكبر، يصبح جلدك في النهاية أقل تماسكًا، ويصبح أكثر عرضة للتلف، ما يؤدي إلى تفاقم السيلوليت.
طرق تعزيز الكولاجين في الجسم:
حمض الهيالورونيك وهو مركب مهم للكولاجين في الجلد. يمكن ايجاد حمض الهيالورونيك في الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية، مثل الفول والخضروات الجذرية وفول الصويا، ويمكن أن تساعد إضافة حمض الهيالورونيك إلى النظام الغذائي من خلال الطعام بسهولة في زيادة مستويات الكولاجين، وحمض الهيالورونيك متوفر أيضًا كمكمل غذائي.
فيتامين C
لا يستطيع جسم الإنسان إنتاج فيتامين C، لذلك من المهم جدًا الحصول عليه من النظام الغذائي، وفيتامين C هو جزء مهم من نظام غذائي صحي ويمكن العثور عليه في الأطعمة مثل الحمضيات والخضروات الورقية الخضراء.
جل الصبار
يستخدم لعلاج الجلد بعد حروق الشمس، أو لتخفيف الطفح الجلدي وله فوائد أكثر، وبدلًا من انتظار ظهور تلف الجلد وعلاجه باستخدام الصبار الموضعي، أعطى الباحثون الناس مستخلصًا من الألوة يسمى Aloe sterols لأخذها عن طريق الفم.
