قال محامي المعارض الإيراني محمد نوريزاد، الثلاثاء، إن موكله حكم عليه بالسجن والجلد والنفي لوجوده أمام محكمة في مشهد العام الماضي حيث كان هناك منشق آخر قيد المحاكمة.
و في تغريدة له، كتب المحامي البارز محمد حسين أغاسي أن عقوبة موكله تشمل ثمانية أشهر في السجن ، وسنة واحدة في المنفى إلى تاباس في محافظة خراسان الجنوبية ، و 74 جلدة ، إضافة إلى 74 جلدة أخرى إلى عقوبة نوريزاد "لنشر الأكاذيب".
نوريزاد محتجز في سجن وكيل آباد في مشهد منذ اعتقاله أمام المحكمة في مشهد في 10 أغسطس 2019.
وقع نوريزاد عريضة مع ثلاثة عشر منشقًا آخر في يونيو 2019 للمطالبة باستقالة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ، متهمًا خامنئي بخرق الدستور لزيادة سلطته وسلطته باستمرار ، وتحويل الرئيس والبرلمان إلى مجرد "خدم".
أصبحت المجموعة التي وقعت على العريضة تُعرف باسم "الأربعة عشر"، وتم القبض على الموقعين على الرسالة الموجهة إلى خامنئي ، وتم تقديم ثمانية منهم للمحاكمة دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة والوصول إلى محام.
وحكمت محكمة في مشهد على المعتقلين في فبراير شباط بما مجموعه 72 عاما. نوريزاد ، مخرج أفلام وثائقية ، كتب سابقًا مقالات سياسية لصحيفة كيهان المتشددة ، لكنه غير موقفه السياسي في عام 2008 وانحاز إلى الإصلاحيين.
ومنذ ذلك الحين ، دخل السجن وخارجه عدة مرات لانتقاده المؤسسة المتشددة والمرشد الأعلى نفسه.
وفقا لعائلته ، حاول نوريزاد الانتحار في السجن في يوليو للاحتجاج على مضايقة عائلته ومقاضاتهم - بما في ذلك زوجته وابنه ، الذي حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات ونصف بتهم ملفقة - لكنه نجا.
كما شن نوريزاد إضرابات طويلة عن الطعام والدواء عدة مرات احتجاجًا على سوء معاملته في السجن وتأخير محاكمته.
