سيكون ملعب «خوسيه ألفالادى» في العاصمة البرتغالية لشبونة مسرحًا لموقعة بايرن ميونخ الألماني ونظيره ليون الفرنسي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وفجر فريق ليون مفاجأة من العيار الثقيل في ربع النهائي بعد أن أطاح بفريق مانشستر سيتي الإنجليزي أبرز المرشحين للفوز باللقب بعد الفوز عليه 3-1، فيما اكتسح بايرن ميونخ فريق برشلونة الإسبانى بنتيجة ثقيلة 8-2.
ويدير الحكم الإسباني، أنطونيو ماتيو لاهوز، مواجهة العملاق البافاري مع الفريق الفرنسي.
ويتسلح الألماني هانز فليك المدير الفني لفريق بايرن ميونخ بالخبرة الكبيرة التي يتمتع بها أعظم نجوم الفريق البافاري، والذين يرجحون كفة بطل ألمانيا لحجز تذكرة العبور للنهائي في طريق التتويج باللقب السادس في تاريخ البافاري والغائب منذ 2013.
ويمتلك فريق بايرن ميونخ أسلحة فتاكة خاصة في خط الهجوم بقيادة العملاق روبرت ليفاندوفسكي هداف دوري الأبطال برصيد 14 هدفا وسيرجى جنابرى وتوماس مولر والحارس المخضرم مانويل نوير.
في المقابل يخطط ليون للثأر من بايرن ميونخ والذي أطاح به من نصف النهائي قبل 10 سنوات بالفوز عليه بهدف ذهابًا وثلاثية إيابًا وهي المرة الوحيدة التي وصل فيها الفريق الفرنسي للمربع الذهبي في دوري أبطال أوروبا.
ويتمتع فريق ليون بقيادة المدير الفنى الفرنسى رودي جارسيا بالروح المعنوية الكبيرة خاصة بعد الإطاحة بفريقين كانا مرشحين للتتويج باللقب فكانت البداية في دور الـ16 باقصاء يوفنتوس الإيطالي بقيادة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالأهداف الاعتيادية حيث فاز ذهابًا بهدف وخسر إيابًا بهدفين مقابل هدف، ثم فجر أكبر مفاجأة بالفوز على مانشستر سيتى بقيادة المدرب المخضرم الإسبانى بيب جوارديولا بثلاثية مقابل هدف.
كما أن «جارسيا» هو مصدر التفاؤل لدى ليون لأنه الوحيد من بين المدربين الذين بلغوا المربع الذهبي الحالي بدوري الأبطال الذي سبق له الوصول لنهائي أوروبي.
وسبق لجارسيا، الذي تولى تدريب ليون في وسط الموسم الحالي، أن قاد مارسيليا الفرنسي إلى نهائي الدوري الأوروبي عام 2018 عندما خسر الفريق النهائي أمام أتلتيكو مدريد الإسباني في ليون.
وعلى الصعيد الفني يمتلك فريق ليون أسلحة قد تهدد العملاق البافاري خاصة وأن الفريق الفرنسي يعتمد على الهجمات المرتدة واستغلال سرعة المهاجم الخطير ممفيس ديباي وموسى ديمبيلي وحسام عوار.
