أكد السفير محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية دعم المجلس لجميع الخطوات التى تقوم بها جميع دول العالم من أجل مساندة لبنان في محنته بعد تفجير ميناء بيروت.
وقال خلال كلمته في الاجتماع الاستثنائى الذى عقده اتحاد الموانئ البحرية العربية التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية إن كل الخيارات متاحة لدعم لبنان الشقيقة والوقوف بجوارها حتى تخرج من كبوتها التى تعرضت لها وأضرت باقتصادها القومى.
وأشار الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية إلى أن مقترح استخدام ميناء طرابلس بديلا لميناء بيروت الذى دمر بالكامل هى فكرة رائعة وتحتاج تكاتف جميع الجهود الدولية والعربية من أجل تجهيز الميناء الجديد وتذليل كافة العقبات حتى يمكنه من استقبال وشحن وتفريغ وإعادة تحميل الحاويات وخاصة أن ميناء طرابلس هو ثان أكبر ميناء في لبنان وتصل مساحته الإجمالية إلى ٣ ملايين متر مربع.
وأضاف الربيع أن ميناء بيروت يعد أهم محطة للتجارة الدولية مع الدول العربية المحيطة حيث كان يستقبل ٦ ملايين طن من البضائع سنويا.
وطالب الربيع خلال الاجتماع بدعم فكرة تجهيز ميناء طرابلس حيث يعتبر من أفضل الخطوط الملاحية القريبة والبديلة لميناء بيروت.
يذكر أن الاجتماع شارك فيه الفريق سامى ربيع رئيس هيئة ميناء قناة السويس، والشيخ يوسف الصباح رئيس الاتحاد العربى للموانئ البحرية العربية، وعصام الدين بدوى أمين عام الاتحاد ، والدكتور اسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وأحمد تامر رئيس هيئة استثمار ميناء طرابلس، وعلى خليفة رئيس هيئة استثمار مرفأ صور، وعبدالله المحرمى رئيس مكتب التمثيل الاقليمى لاتحاد الموانئ العربية بالإمارات.
