الله معنا.. نقول ذلك ونؤكده ونشدد عليه بيقين وإيمان، لكن قليلا منا من تأتيه إشارات ورسائل من السماء أنك يا هذا في معية الله، هو سيدبر لك أمرك فسر دون تفكير حيث تدلك روحك، فأينما ستكون يدركك كرم الله ولطفه وستره.. تلك الإشارات تأتيك بعدما تٌغلق في وجهك كل الأبواب، وتحتار في الحلول الألباب، وتظن أنك ستُطوى في صحائف الغياب وستكون نسيا منسيا من الأصحاب والأحباب، فتأتيك إشارة رب الأرباب: «أن يا عبدي إني معك فلا تخف إنا منجوك»
الإشارة الأولى:
هاتف مفاجئ لحضور مؤتمر في باريس، أمر هام لا يحتاج تأخير، طائرة بأمر رباني تكسر الصمت وتقرر التحليق رغم قيود منظمة الصحة العالمية، تحُط في مطار ليس فيه إنسان، لماذا هذه العٌجالة من القاهرة إلى باريس!.. «السبب المعلن ذلك الذي كان سببا في تنفيذ قدر»
تعب يزداد.. ارتفاع في درجات الحرارة وقلق، وورق على الحائط يشير إلى أن اليوم وغدا أجازة، وليس هناك من حل غير استدعاء طبيب إلى المنزل للاطمئنان حتى يمر اليومان: «دور برد عادي»، هذا ما قاله الطبيب قبل أن يغادر ويظل السُعال صاحب السيطرة والصوت العالي في المكان حتى أنه من بطشه وقوته لم ينقطع للحظة.
الإشارة الثانية:
بحث في أرقام الهاتف، الإصبع الإبهام يقف عند رقم المحامية، ما علاقة المحاماة بالبرد والسعال والسخونية، «لا تسأل فأنت في المعية!»، ابن شقيقة المحامية طبيبة أشعة، لا وقت للتفاصيل، المهم الآن إجراء مسحة وأشعة على الرئة فالسُعال يزيد.
«بابا علي الأشعة أثبتت الإصابة بكوفيد وأن نسبة التدمير في الرئة 35%»، قالتها الطبيبة الفرنسية وكأن أمرا إلاهيا صب في قلبها الكلمة والتصرف على أساسها، ثم تابعت: «بابا علي كنت أود أن احجزك هنا لتلقي العلاج، لكن الجناح تم إغلاقه من يومين، لكن سأكتب لك تقريرا تفصيليلا على مسؤوليتي ليساعدك في الدخول إلى مستشفى آخر».
الإشارة الثالثة:
بابا علي يودع الطبيبة مستقلا سيارة الإسعاف، تلك التي يفهم لغتها جميع البشر دون ترجمة، فصراخها في الشوارع يقول أن الحالة خطيرة للغاية، كل شئ مُقدر حتى خط سير تلك السيارة وموعد وصولها، كل الأبواب التي أٌغلقت كان ورائها حارس مأمور بوصدها حتى تصل السيارة إلى ذلك المستشفى الجامعي، «قل سبحان الله ثم أكمل القراءة»، مستشفى جامعي نموذجي يٌعد من الأوائل على مستوى العالم في علاج أمراض "الرئتين"، «هذا ربما يكون طبيعيا»، لكن أن يتوفر فيه سريرا واحدا ينتظر «بابا علي»، فهذا بالتأكيد ترتيبا ربانيا، وسأزيدك من الكرامات والإشارات أخرى، المستشفى به متخصصون يعملون على اكتشاف أساليب جديدة لعلاج كورونا بجانب الأدوية، 7 أطباء أكفاء يتابعون الحالة ويجرون الاختبارات ونجاحها نجاحا لأفكارهم وأبحاثهم، بابا علي بات بأمر رباني مٌحاط بأطباء ليل نهار يتابعونه، ليُدرك أنه في معية الله وأن خيرا فعله بقصد وجه الكريم فقبله طيبا منه فكان معه في محنته وأعطاه بالإشارة والدليل والبيان أننك يا أيها الإنسان في حفظنا ورعايتنا فكن على قدر تلك المنحة.
الإشارة الرابعة:
يعود بابا علي من «الموت»، وتعودا ابنته وزوجته أيضا من الموت، في منحة ربانية أخرى للحياة، ربما لأنه ما زال في سطور العمر مساحات لكتابة عبارات الحمد والشكر لله.
الإشارة الأولى:
هاتف مفاجئ لحضور مؤتمر في باريس، أمر هام لا يحتاج تأخير، طائرة بأمر رباني تكسر الصمت وتقرر التحليق رغم قيود منظمة الصحة العالمية، تحُط في مطار ليس فيه إنسان، لماذا هذه العٌجالة من القاهرة إلى باريس!.. «السبب المعلن ذلك الذي كان سببا في تنفيذ قدر»
تعب يزداد.. ارتفاع في درجات الحرارة وقلق، وورق على الحائط يشير إلى أن اليوم وغدا أجازة، وليس هناك من حل غير استدعاء طبيب إلى المنزل للاطمئنان حتى يمر اليومان: «دور برد عادي»، هذا ما قاله الطبيب قبل أن يغادر ويظل السُعال صاحب السيطرة والصوت العالي في المكان حتى أنه من بطشه وقوته لم ينقطع للحظة.
الإشارة الثانية:
بحث في أرقام الهاتف، الإصبع الإبهام يقف عند رقم المحامية، ما علاقة المحاماة بالبرد والسعال والسخونية، «لا تسأل فأنت في المعية!»، ابن شقيقة المحامية طبيبة أشعة، لا وقت للتفاصيل، المهم الآن إجراء مسحة وأشعة على الرئة فالسُعال يزيد.
«بابا علي الأشعة أثبتت الإصابة بكوفيد وأن نسبة التدمير في الرئة 35%»، قالتها الطبيبة الفرنسية وكأن أمرا إلاهيا صب في قلبها الكلمة والتصرف على أساسها، ثم تابعت: «بابا علي كنت أود أن احجزك هنا لتلقي العلاج، لكن الجناح تم إغلاقه من يومين، لكن سأكتب لك تقريرا تفصيليلا على مسؤوليتي ليساعدك في الدخول إلى مستشفى آخر».
الإشارة الثالثة:
بابا علي يودع الطبيبة مستقلا سيارة الإسعاف، تلك التي يفهم لغتها جميع البشر دون ترجمة، فصراخها في الشوارع يقول أن الحالة خطيرة للغاية، كل شئ مُقدر حتى خط سير تلك السيارة وموعد وصولها، كل الأبواب التي أٌغلقت كان ورائها حارس مأمور بوصدها حتى تصل السيارة إلى ذلك المستشفى الجامعي، «قل سبحان الله ثم أكمل القراءة»، مستشفى جامعي نموذجي يٌعد من الأوائل على مستوى العالم في علاج أمراض "الرئتين"، «هذا ربما يكون طبيعيا»، لكن أن يتوفر فيه سريرا واحدا ينتظر «بابا علي»، فهذا بالتأكيد ترتيبا ربانيا، وسأزيدك من الكرامات والإشارات أخرى، المستشفى به متخصصون يعملون على اكتشاف أساليب جديدة لعلاج كورونا بجانب الأدوية، 7 أطباء أكفاء يتابعون الحالة ويجرون الاختبارات ونجاحها نجاحا لأفكارهم وأبحاثهم، بابا علي بات بأمر رباني مٌحاط بأطباء ليل نهار يتابعونه، ليُدرك أنه في معية الله وأن خيرا فعله بقصد وجه الكريم فقبله طيبا منه فكان معه في محنته وأعطاه بالإشارة والدليل والبيان أننك يا أيها الإنسان في حفظنا ورعايتنا فكن على قدر تلك المنحة.
الإشارة الرابعة:
يعود بابا علي من «الموت»، وتعودا ابنته وزوجته أيضا من الموت، في منحة ربانية أخرى للحياة، ربما لأنه ما زال في سطور العمر مساحات لكتابة عبارات الحمد والشكر لله.