سادت حالة من الانقسام بين مسئولي الأهلي حول موقف أحمد فتحي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي بعد ما تردد خلال اليومين الماضيين حول رغبته في التراجع عن الرحيل لبيراميدز والبقاء في القلعة الحمراء وهو ما أثار حالة من الجدل الشديد خاصة وأن اللاعب هو الذي رفض تجديد عقده مع النادي ووقع لبيراميدز في صفقة انتقال حر.
هناك رأيان داخل النادي في التعامل مع الموقف، الأول هو إغلاق صفحة استمرار اللاعب ورحيله طالما أنه هو الذي قرر عدم التجديد وفضل الفلوس ومن ثم فإن عودته من شأنها أن يكون لها تأثير سلبي على صورة مجلس الإدارة أمام الرأي العام بعد كل الأحداث الأخيرة خاصة وأن موقف فتحي جاء بسبب عدم مساواته برمضان صبحي في بيراميدز وهو ما اضطره للعودة للأهلي.
أما الاتجاه الثاني فهو التعامل مع الموقف بأسلوب مختلف وأن استمرار اللاعب سيفيد الأهلي فنيا داخل وخارج الملعب كونه من العناصر الكبيرة التي لها دور في غرفة الملابس في ظل رحيل عدد من اللاعبين الذين يمتلكون هذه المواصفات فضلا عن عدم وجود بديل قوي يستطيع ملء الفراغ الذي سيتركه رحيله،الأكيد أن القرار النهائي في هذا الأمر سيكون لمحمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي بعد دراسته من كافة جوانبه.
في شأن آخر ارتفعت أسهم المهاجم المغربي وليد أزراو في العودة للأهلي الموسم المقبل بعد استمرار المستوى المتواضع للهجوم الأحمر في الفترة الماضية فلا مروان محسن ولا السنغالي أليو بادجي نجحا في إقناع المتابعين بقدراتهما مؤخرا.
المعلومات داخل الأهلي تؤكد أن الخطيب سيفرض عودة أزارو على السويسري رينيه فايلر المدير الفني الذي يتحفظ على وجود اللاعب ولكن عدم وجود بديل قوي وفشل صفقة التعاقد مع موليكا مهاجم مازيمبي الكونغولي الذي ظل هدفا رئيسيا للفريق طوال الشهور الماضية كلها أمور تصب في مصلحة أزارو.
وانتهت إعارة أزارو للاتفاق السعودي حيث رفض اللاعب تمديد التعاقد بسبب خلاف مادي مع إدارة النادي قبل أن يصدر اتحاد الكرة في السعودية قرارا بحرمان اللاعب من الانضمام لأي ناد آخر.
في سياق مختلف طلب صالح جمعة لاعب الفريق الحصول على فرصة المشاركة في المباريات خلال المرحلة المقبلة بعد التزامه في الفترة الماضية بالتدريبات ووصوله إلى مستوى فني وبدني جيد خلال التدريبات الأخيرة.
ويعاني اللاعب من تجاهل فايلر له حيث لا يثق في قدراته ولا يريد الاعتماد عليه.
