الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

زاهي حواس: المطرية "عائمة" على الأثار.. والتحنيط لم يعد سرا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف الدكتور زاهى حواس العالم الأثرى وزير الاثار الاسبق أن وزارة الآثار لديها خريطة محدد بها كل المعالم الأثرية لكل الاثار المصرية، وأن مادة الزئبق الأحمر ليس لها أساس من الصحة وكلمة يرددها الدجالون وأصحاب النفوس الضعيفة لاستغلال الناس والضحك عليهم أثناء عمليات التنقيب تحت المنازل على الآثار وعلى مادة الزئبق الأحمر.
أضاف حواس، خلال لقائه لبرنامج "وبكل صراحة" المذاع عبر قناة الحدث اليوم، مع الإعلامى شريف الشريف وفاطيما حسين، أن بناء الاهرام لم يكن بالصخرة لأن بناء الأهرامات بها إبداع لم يحدث من قبل، والذى بنى الهرم هم كبار العائلات وفى المقابل لم يدفعوا ضرائب وذلك من خلال إرسالهم المأكولات والعمال ولدينا 124 هرم.
وأضاف وزير الاثار الاسبق خلال لقائه أنه لم يحدث أن نادى بالتطبيع مع إسرائيل ولكنة لم يعاد السامية كما يدعى الآخرون مضيفا إلى أننا لدينا 30 ورشة تم تشغيلها ويعد وادى الملوك أول بعثة مصرية تعمل به، ومنعت الأجانب من المشاركة وتحليل مادة "دى إن ايه" للمومياوات.
وأكد العالم الاثرى أنه لم يرشح نفسه لليونسيكو ولم يعترف شخصيا بدوره، وطالبه بالاهتمام بالاثار في العالم. 
وقال حواس أن مصدر ثروته من محاضراته بالجامعات الأوربية ولقاءاته التلفزيونية ومؤلفاته من الكتب وأرفع وسام ناله إطلاق عليه إسم "الحارس على أثار مصر " على الرغم من تقديم 22 بلاغ من موظفى الوزارة ضده وتم حفظها لانه نظيف اليد، وقام أحد الاشخاص عقب أحداث يناير 2011 بصرف أكثر من 10 مليون جنيه لدخولى السجن لاننى وقفت ضده عندما اكتشفت انه حرامى عندما كان يؤجر البيت الأثرى بالمتحف ويعطى الوزارة ملاليم فقمت بطرده بالقانون فجمع البلطجية والخارجين على القانون وحرضهم ضدى. 
قال العالم الأثري إن حي المطرية بالقاهرة مليئ بالآثار، لافتا إلى أن المنطقة كانت تسمى بمدينة الشمس في عصر المصريين القدماء. 
وأكد حواس في تصريحات لبرنامج "بكل صراحة" أن مدينة الشمس تواجد فيها سيدنا يوسف وتزوج فيها والفيلسوف الإغريقي أفلاطون تعلم فيها أيضا، وأكد حواس بيوت منطقة المطرية عائمة على الآثار؛ وتم اكتشاف تمثال بساميتك داخل المنطقة وسط المياه الجوفية
وواصل "مشكلة المنطقة هي تواجد المياه الجوفية بكثرة وهو ما يؤثر على الأثار المدفونة هناك؛ وقمنا بوضع قانون للبناء ينص على أن أي مالك لمنزل يريد هدم منزله وبنائه يجب أن يحصل على موافقة من الأثار أولا، وتطرق حواس للحديث عن سر التحنيط لدي قدماء المصريين، لافتا إلى أن الأمر لم يعد سرا كما كان في الماضى. 
واختتم لقائه مع الأعلامى شريف الشريف بقناة الحدث اليوم " كل خطوات ومواد التحنيط اكتشفت في المقبرة 63 بوادي الملوك والأمر أصبح في المتناول ويمكن القيام به في أي وقت.