قال المهندس محمد طاهر، خبير اقتصادي، أن الذهب تاره يرتفع وتاره أخرى يشهد انخفاض، مؤكدًا أن الدولار كلما شهد تراجع ترتفع أسعار الذهب في السوق المصرى.
وأكد طاهر في تصريحات صحفية، أن العقار منذ سنوات طويلة هو الحصان الرابح وهو الوعاء الإدخاري الآمن مقارنة بالذهب والدولار والدليل الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار المتر في المدن الجديدة.
وأشار إلى أن السوق العقارى المصرى على موعد جديد خلال الشهور المقبلة بعوده الحياة للسوق من جديد متوقعًا أن تنشط المبيعات العقارية خلال الفترة المقبلة.
وأكد طاهر أن مدن القاهرة الجديدة والتجمع الخامس وعلى سبيل المثال منطقه النرجس ارتفع فيها سعر المتر من 2200 جنيه حتى وصل إلى 11 ألف جنيه وهذا ارتفاع كبير منذ 2011.
وأضاف أن سعر الأراضي سواء كان مرتفعًا أو منخفضًا فهو محكوم بالعرض والطلب، لافتًا إلى أنه من الطبيعي أن تشهد السوق العقارية حالات من الركود مقابل أوقات رواجه، موضحًا أن القوى الشرائية للمستهلك، والتي تعد المؤشر الهام لحركة السوق.
وأكد إيهاب واصف، نائب رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، أن صعود أسعار الذهب في السوق المحلي يرجع إلى صعود المعدن بالبورصات العالمية خلال تعاملات اليوم وأمس، مشيرًا إلى أن سعر المعدن بالسوق المحلي يتأثر بالسعر العالمي.
وأوضح أن المستثمرين يشترون كميات كبيرة من الذهب باعتباره ملاذ آمن خلال الفترة الحالية، في ظل أزمة كورونا.
ووفقًا لبيانات وكالة بلومبرج ارتفعت أسعار الذهب العالمية بقيمة 15.7 دولار للأوقية لتصل إلى 1857.6 دولار بمنتصف تعاملات اليوم الأربعاء.
وذكر إيهاب واصف، نائب رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، أن ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق يؤثر على حركة البيع والشراء، فكلما زاد السعر تراجعت نسبة الإقبال، ولا يشتري في ظل هذه الارتفاعات إلا المضطرين مثل حالات الخطوبة والزواج.
وتأثر سوق الذهب خلال الفترة الماضية منذ بداية جائحة كورونا، وتراجع الإقبال على الشراء نتيجة إغلاق قاعات الأفراح وإغلاق المحلات في أوقات معينة ضمن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار الفيروس.
