جلسة حوارية افتراضية لاستعراض تجارب تطوع شباب الإمارات خلال جائحة كورونا

نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث جلسة حوارية افتراضية بعنوان (تجربة تطوع شباب الإمارات خلال جائحة كوفيد-19)، لتسليط الضوء على دور الشباب المهم بخدمة المجتمع، ودعم جهود الدولة بالتصدي لتداعيات انتشار فيروس (كوفيد-19) في مختلف الميادين.

وشارك في الجلسة عبيد راشد الحصان الشامسي، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وسعيد محمد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، وحضرها عدد من الشباب والمتطوعين.

وقال سعيد النظري: "إن دور الشباب في ظل تداعيات جائحة كوفيد- 19 كان مهمًا، وأظهر بوضوح مدى المسئولية والحس الوطني الذي يتحلى به شباب دولة الإمارات، وذلك من خلال اهتمامهم وتوظيفهم لقدراتهم وتسخير إمكاناتهم ومهاراتهم في خدمة المجتمع ودعم مختلف القطاعات". 

وأضاف: "تجلى تمكين الشباب في دولة الإمارات بأبهى صورة من خلال عمل الشباب في شتى الميادين، فالتمكين في دولتنا ليس مجرد مخرجات وتوصيات من مؤتمرات بل هو إستراتيجية وطنية أثبتت فاعليتها في هذه الأزمة التي أظهرت للعالم أجمع بأـن الاستثمار في الشباب له مردود وعائد إيجابي كبير في الحاضر والمستقبل".

وتابع: "خلال الأزمة كان الشباب حاضرًا في كل خطوة، وكانوا في غاية السعادة لخدمة مجتمعهم، فبالرغم من التحديات الكبيرة إلا أن الإيجابية كانت هي الروح السائدة بين المتطوعين الشباب، فهناك مئات التجارب والقصص التي تعكس حرص شباب الإمارات على خدمة وطنهم، وهي قيمة ورثناها وغرسها فينا الوالد المؤسس المغفور له زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه".

وأضاف: "الأعداد الكبيرة من المتطوعين دليل على أن شباب الإمارات هم بالفعل أهل لتحمل المسئولية، وخدمة مجتمعهم ومسيرة تقدم وازدهار وطنهم. فاليوم نعيش العصر الذهبي للشباب في دولة الإمارات، وباعتقادي لا يوجد مكان ولا توقيت أفضل للشباب من المكان والعصر الذي نعيشه، فأصعب مهمة لدينا هي البحث عن المستحيل في دولة كل شيء فيها ممكن".