الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الإفتاء التونسية تحيي الذكرى الـ47 لرحيل الإمام الطاهر بن عاشور

الإمام الطاهر بن
الإمام الطاهر بن عاشور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفت دار الإفتاء التونسية، عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم، بالذكرى 47 لوفاة علم كبير من أعلام تونس وخيرة علمائها الإمام الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رحمه الله.
وتُوفي الطاهر في الـ 12 أغسطس لعام 1973 عن عمر ناهر الـ 94 عاما، وذاعت شهرته مشرقًا ومغربًا، وترجمت العديد من مؤلفاته إلى لغات أخرى، واستفاد من علمه جم كثير من الطلبة في جامع الزيتونة المعمور، كما استفاد الناس من مؤلفاته العديدة ولا يزال كثير منهم يعتني بها بحثا وتدريسا.
ويأتي في مقدمة المؤلفات التي تركها الطاهر بن عاشور:
- التحرير والتنوير وهو شرح للقرآن الكريم 
- مقاصد الشريعة الإسلامية
- أصول النظام الاجتماعي في الإسلام
- أليس الصبح بقريب
- الوقف وآثاره في الإسلام
- كشف المغطى من المعاني والألفاظ الواقعة في الموطأ
- النظر الفسيح عند مضايق الأنظار في الجامع الصحيح
- قصة المولد
- تحقيقات وأنظار في القرآن والسنة 
- حاشية التوضيح والتصحيح لمشكلات كتاب التنقيح (شرح على كتاب تنقيح الفصول في الأصول لشهاب الدين القرافي)
كما كتب في اللغة العربية وآدابها:
• أصول الإنشاء والخطابة
• موجز البلاغة
• نقد لكتاب الإسلام وأصول الحكم تأليف على عبد الرازق
• شرح لمقدمة المرزوقي لشرح ديوان الحماسة
• شرح قصيدة الأعشى
• ديوان النابغة الذبياني
• شرح معلقة امرئ القيس
• ديوان بشار، مقدمة وتحقيق
• الواضح في مشكلات شعر المتنبي لأبي القاسم الأصفهاني (تحقيق)
• قلائد العقيان في محاسن الأعيان للفتح بن خاقان القيسي (تحقيق)
• سرقات المتنبي ومشكل معانيه لابن بسام النحوي (تحقيق)
• تحقيق شرح القرشي على ديوان المتنبي
• غرائب الاستعمال
ومن المجلات العلمية التي ساهم فيها بالكتابة:
• السعادة العظمى
• المجلة الزيتونية
ومن الصحف والمجلات الشرقية:
• هدى الإسلام
• نور الإسلام
• مصباح الشرق
• مجلة المنار
• مجلة الهداية الإسلامية
• مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة
• مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق (مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق)
واختتمت الدار التونسية قائلة: "رحم الله شيخنا ومبعث فخرنا واعتزازنا، وجعله الله في الفردوس الأعلى من الجنة. قال تعالى ( وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا ) صدق الله العظيم.