صوت طلقات نارية، دفع أهالى بشتيل إلى التوجه لمصدر الصوت، فوجدوا شابا غارقا فى دمائه وبجانبه سلاح ناري.
البداية تعود عندما تزوج الشاب من فتاة كانت بينهما علاقة عاطفية، ولسوء حالتهما المادية اتفقا على العيش فى منزل والده، وبالفعل مكث العروسان فى المنزل مع والد الشاب وكانا يعتقدان أن العيشة معا سوف تكون سعيدة.
ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن وبدأ الأب فى اصطناع المشكلات مع زوجة الابن، وهنا وقع الابن فى حيرة بعدما تركت الزوجة المنزل وطلبت منه شراء منزل جديد، ومن ناحية أخرى طلب الأب من نجله أن يطلق زوجته أو أن يترك المنزل.
وقع الابن فى حيرة وساءت حالته النفسية ولكن حبه لزوجته جعله يعمل ليلا ونهارا حتى يتمكن من إيجار شقة جديدة لها، وأثناء فرحته بالشقة وذهب لمنزل والده لأخذ عفشه وجد والده قام بتكسيره وتوسيخه، فتشاجر الابن مع والده، وقام الأب بتوبيخه وقال له: "ابقى روح هاتلك عفش جديد زى ما جبت الشقة"، فانهار الابن واستهل سلاح خرطوش وأطلق النيران على نفسه وسقط جثة هامدة غارقا فى دمائه.
كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة أوسيم من غرفة النجدة بالعثور على شاب مقتول داخل شقته، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وتبين وجود جثة شاب ٢٤عاما، قهوجى، مصاب بطلق خرطوش.
وبعمل التحريات تبين أن المتوفى أقدم على الانتحار بسبب خلافات مع والده، ولا شبهة جنائية، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات، وصرحت بدفن جثة المتوفي.
