إسلام فكري، موهبة مصرية فريدة من نوعها، يحلم بعودة الأعمال المصرية المميزة في صناعة سينما الأطفال والرسوم المتحركة، وينفذ موهبته بكل حماس على أمل أن تعود تلك الصناعة المتوقفة على غرار السينما العالمية والرسوم المتحركة التي تنتجها الشركات الكبرى كشركة ديزني العملاقة.
يقول "إسلام"، مواليد محافظة دمياط وصاحب الـ34 عامًا، إن موهبته في الرسم بدأت منذ طفولته، وعندما رأى والدته ما يقوم به قامت بتشجعيه وحضور الكثير من حفلات سينما الأطفال لتشجيع موهبته، ومما جعله يدرس أيضا في كلية تربية فنية لتنمية تلك الموهبة، واستخدام برامج خاصة للرسوم المتحركة بعد دخول الكلية وحضور تدريب في شركات مختلفة.
وأوضح أنه يقوم بالرسم بالرصاص والزيت إلى جانب الرسومات المتحركة التي يضيفها إلى أحد البرامج على الكمبيوتر، ويقوم بعمل مقاطع صوتية إلى تلك الرسوم، وبدأت في تنفيذ شخصيات غربية ومع تطور الموهبة بدأ تنفيذ شخصيات مصرية كبائع البطاطا، خاصة أنه يحرص على تجسيد الواقع والشارع المصري في شخصياته.
وتابع أن مثله الأعلى في مجال الرسوم المتحركة الفنان مصطفى حسين والفنان محسن أبوالعزم، ويحلم بعودة الرسوم المتحركة في مصر وأفلام وسينما الأطفال، كما أنه يعمل في تلك الفترة على فيديوهات لبعض الفنانين بأصواتهم مع تأليف قصة للفيديو وإرسالها للفنان بطل العمل.
وأضاف أنه يقوم بمشاركة أعماله مع الفنانين عبر السوشيال ميديا، ولقى ردود أفعال واسعة تشيد بموهبته، حتى أن عددًا من الفنانين قد تواصلوا معه ودعموا موهبته كالفنان أحمد أمين، وتجربة كلب ميكي مع الفنان أحمد مكي، والفنان محمد ثروت، والفنان محمد عبدالرحمن.
وأعرب عن استعداده لمساعدة الشباب الموهوب ومن يطمح بدخول مجال الرسوم المتحركة في المستقبل وذلك بعد التأكد من نجاح تجربته كتجربة مصرية ووضع خطة وترتيب للأفكار وطريقة التنفيذ، كما دعا جهات الإنتاج في مصر دعم الأفكار وتشجيع عودة الكرتون المصري.
