توفي منذ قليل الطفل "مازن شادي"، داخل مستشفي الجلاء، بعد مرور 10 أيام علي تعرضه للصعق الكهربائي في سور مركب نهري شهير بكورنيش النيل دار السلام.
وباشرت نيابة دار السلام الجزئية، التحقيقات حول تعرض طفل يدعي "مازن شادي"، وعمره 10 سنوات، للصعق الكهربائي بعدما لامس السور الحديدي الخاص بمركب نهري عائم بكورنيش النيل دار السلام.
واستمعت النيابة لأقوال والد الضحية بعدما تقدم بطلب للنيابة العامة لأضافة أقواله وتفاصيل جديدة حول الحادث وجاءت كالتالي:
س: ما هي الأقوال التي ترغب في إضافتها؟
ج: عاوز اثبت ان ابني مازن شادي، قام بالإمساك بالسور الحديدي الخاص بالمركب العائم، وبعد أن أمسك بالسور الحديدي تبين أن هناك سلك كهربي ملامس له، فحدث صعق كهربي لأبني أدي إلى الإغماء وتم نقله إلى مستشفى السلام الدولي، ثم تحويله إلى مستشفى الجلاء العسكري بطريق صلاح سالم، وهو في الرعاية المركزة.
وأنا اتهم صاحب المركب باحداث إصابة ابني عشان يوجد سلك كهربائي ملفوف على السور الحديدي الخاص بالمركب تسبب في وقوع الإصابة.
س: وما سبب عدم ذكر تلك الأسباب بالمحضر الماثل؟
ج: انا أخذت ابني بسرعة للمستشفي وبعدها رجعت لمكان الحادث وشفت السلك متوصل بالسور الحديدي الخاص بالمركب العائم وذلك إهمال من صاحب المركب.
واستعلمت نيابة دار السلام عن الحالة الصحية للطفل مازن الذي تعرض للصعق بالكهرباء عقب ملامسته السور الحديدي الخاص بمرسي نهري شهير بكورنيش النيل دار السلام، وتوقفت عضلة القلب نتيجة الصدمة الكهربائية، وتمكن فريق طبي وقتها، من عمل انعاش قلبي واستجاب الضحية وظل يرقد في غرفة الرعاية المركزة بين الحياة والموت، حتى وافته المنية اليوم.
