الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

السفير الإندونيسي بالقاهرة: التبادل التجاري بين البلدين يصل لـ1.5 مليار دولار سنويًا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد السفير حلمي فوزي، سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، على عمق العلاقات التي تربط بين شعبي مصر وإندونيسيا في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن تطوير المنظومة التعليمية والبحث العلمي هو الطريق الصحيح لتمكين أي دولة اقتصاديا.

جاء ذلك خلال استقبال أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ورئيس اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط "اسكامي"، اليوم الاثنين، للسفير والوفد المُرافق له من أعضاء البعثة الدبلوماسية بسفارة إندونيسيا بالقاهرة، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرًا لبلاده بالقاهرة، وحضر اللقاء كل من المهندس البديوي على والمهندس محمود أحمد مرعي أعضاء مجلس إدارة الغرفة.

وأشار السفير إلى أن مصر كانت أحد الشركاء التجاريين والمحوريين لإندونيسيا، وأنها البوابة الرئيسية لدخول منتجاتنا إلى قارة أفريقيا، فقد سجل حجم التبادل التجاري بين مصر وإندونيسيا على مدى الخمس سنوات الماضية اتجاها إيجابيًا، ليتراوح بين 1.2 إلى 1.5 مليار دولار سنويًا

وأكدا أن مصر تشارك مع شركائها التجاريين في المعرض الإندونيسي للصادرات السنوي في جاكرتا، إذ يسهم هذا المعرض بشكل كبير في تعزيز التجارة بين البلدين، وإن إقامة مثل هذه المعارض الدولية أسهمت إيجابيا في زيادة أعداد السائحين المصريين الذين قاموا بزيارة إندونيسيا خلال السنوات الثلاث الماضية والذين تم تسهيل دخولهم أيضا من خلال الإعفاء من التأشيرة، كما زادت هذه البرامج الترويجية من الزيارات السياحية الإندونيسية إلى مصر.

وأوضح السفير أن الصادرات الرئيسية لإندونيسيا بمصر تتمثل في زيت النخيل ومشتقاته، الألبان، الإطارات، المطاط، الخيوط الاصطناعية، الورق، الدهون النباتية، الخشب الرقائقي، المنتجات الحرفية والتوابل، بينما تنحصر واردات إندونيسيا الرئيسية من مصر في الفوسفات، والمنتجات الزراعية التي تتمثل في الفاكهة والأسمدة الكيماوية ومنتجات زيت الزيتون والتمور

وشدد السفير الإندونيسي على أن حكومة إندونيسيا تعمل وتركز اهتمامها في البحث عن أماكن جديدة خارج أراضيها لخلق مناخ استثماري للاستفادة بما توصلت إليه إندونيسيا من تقدم تكنولوجي من خلال الارتقاء بالمستوى المتميز للمنظومة التعليمية والبحثية؛ وتسخير كل سبل الابتكار، والإبداع في المجتمع الإندونيسي، بالإضافة لجلب المستثمرين داخل الأراضي الإندونيسية.

وأعرب السفير، عن خالص امتنانه لحكومة وشعب مصر لما لديهما من علاقات تاريخية قوية ومتينة تغمرها روح الإخوة والصداقة، ولا سيما الأزهر الشريف على الترحيب والاستضافة.

وأضاف، يوجد لدى مصر وإندونيسيا العديد من أوجه التشابه التي قد توفر مجالًا أكبر للتعاون بما في ذلك البنية التحتية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم تنمية الاقتصاد، حيث يعتبر مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حاسم للغاية لتوفير الاتصال ودعم أنشطة الأعمال والمعاملات والاقتصاد الإبداعى والرقمي في العالم الحديث، حيث إن إندونيسيا تهدف إلى إنشاء المزيد من الشركات الناشئة في يونيكورن في المستقبل، وتهدف إلى إقامة تعاون وثيق مع مصر في هذا القطاع.