قالت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، إن "صندوق النقد الدولي مستعد لمضاعفة الجهود، لمساعدة لبنان بعد انفجار بيروت، لكن من أجل ذلك يجب أن تتحد القوى السياسية في البلاد"
وفي حديثها في مؤتمر خاص بدعم لبنان، عقدته فرنسا، أشارت جورجيفا إلى أن صندوق النقد الدولي، حتى قبل الانفجار، كان يتفاوض مع الحكومة اللبنانية حول حزمة إصلاحات لمواجهة الأزمة، مقابل دعم محتمل من الصندوق.
وقالت جورجيفا: "لسوء الحظ ، لم تسفر هذه المناقشات عن نتائج حتى الآن. نحن مستعدون لمضاعفة جهودنا. لكننا نحتاج إلى قيام التعاضد في لبنان من أجل هذا الهدف، ونريد أن تتحد جميع مؤسسات المجتمع في النية لتنفيذ الإصلاحات، التي تشتد الحاجة إليها".
وفقا لها، من الضروري إعادة الروح إلى النظام المالي في الدولة. وشددت على ضرورة اتخاذ تدابير مؤقتة للسيطرة على عمليات سحب وخروج رؤوس المال من البلاد.
و قالت: "يجب اتخاذ خطوات وقائية لمنع حدوص الخسائر في الشركات المملوكة للدولة". وحذرت جورجيفا من أن كل هذا، يتطلب سياسة قابلة للتكهن ومسؤولة، بما في ذلك من البنك المركزي للبلاد.
واختتمت جورجيفا حديثها قائلة: "الالتزام بهذه الإصلاحات سيحرر مليارات الدولارات لصالح الشعب اللبناني. لقد حان الوقت لكي يتصرف السياسيون في البلاد بشكل حاسم. نحن مستعدون للمساعدة".
