قال كاتب عمود في صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، اليوم الأحد، إن تركيا قلقة من أن الاحتجاجات في لبنان، التي تدور في أعقاب الانفجار الذي دمر ميناء بيروت، ستقوض محاولتها لنشر نفوذها في البلاد.
وزار نائب الرئيس التركي فؤاد اوقطاي ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو بيروت يوم السبت ووعدا بالمساعدة في إعادة بناء الميناء.
وقال كاتب العمود سيث فرانتزمان، إنه لم يتضح ما إذا كان الهدف الرئيسي لتركيا في لبنان هو إيجاد موطئ قدم كما فعلت في العراق وسوريا وقطر والصومال وليبيا في السنوات الأخيرة.
وأضاف أن وسائل الإعلام الموالية للحكومة في تركيا يبدو أنها إما تتجاهل الاحتجاجات أو تصفها بأنها "عنيفة"، ويبدو أن أنقرة قلقة من أن الاحتجاجات في لبنان والتي من الممكن أن تذكّر الجمهور التركي الذي يواجه بشكل متزايد حظرًا على المعارضة في الداخل بالأيام التي يمكنهم فيها الاحتجاج".
