أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن مجلس الشيوخ كان في مصر قبل عام 1952، ثم توقف عمله قبل عدة سنوات ثم تقرر عودته بعد التعديلات الدستورية عام 2019 وبمقتضاها تصبح السلطة التشريعية في مصر مكونة من مجلسي النواب والشيوخ.
وأضاف، في مداخلة هاتفية على فضائية "DMC"، اليوم الأحد، أن مجلس الشيوخ يضم المتخصصين والوزراء والكفاءات في مجالات مختلفة والحكمة منه هو أن كل أعضائه أكثر تخصصا، وله دور مهم في التعاون مع مجلس الشعب، معلقا "يعتبر بيت خبرة لمجلس النواب".
كما تابع أن مجلس الشيوخ يعمل على تدعيم الديمقراطية ويدرس مشروعات القوانين، ويقوم بالتعاون في الأعباء مع مجلس النواب.