صرح المستشار محمود زغلول، رئيس نيابة العامرية أول بالإسكندرية، اليوم، بدفن جثمان سيدة غرقت بشاطئ النخيل بالإسكندرية بعد أن جرفتها الأمواج لعدم وجود شبهة جنائية في الواقعة.
وكان قد انتشلت قوات الإنقاذ النهري بالإسكندرية، أمس الخميس، جثة سيدة غارقة في إحدى الشواطئ بالقرب من شاطئ النخيل غرب الإسكندرية، لنزولها لمياه البحر مخالفة تعليمات غلق الشواطئ ومنع نزول الشواطئ التي قررها رئيس مجلس الوزراء ومحافظ الإسكندرية بسبب جائحة كورونا المستجد.
تلقت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إخطارا من مشرفي شاطئ النخيل بوجود حالة غرق بين شاطئ النخيل وبين شاطئ الزهور لسيدة في أوائل الثلاثينات من عمرها ويجري محاولات انتشال الجثمان.
عقب انتشال الجثة تبين أنها لسيدة تدعى سلوى محمد حنفي ٣٠ عام من محافظة القاهرة، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة ونقل الجثة للمشرحة تمهيدا لتسليمها لأسرتها.
وكان قد أعلن اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أن رغم الحملات التي تقام على شواطئ وخاصة شاطئ النخيل، إلا أن خلال عيد الأضحى المبارك أسفر عن غرق أربع أشخاص، ومضيفًا أن أغلبية المخالفين لتعليمات مجلس الوزراء بشأن غلق الشواطئ، من المحافظات المجاورة.
وأضاف خلال تصريح صحفي له، "أننا نهيب بالمواطنين بعدم نزول مياه البحر والالتزام بتعليمات المسؤولين للحفاظ على أرواحهم".
