دشنت مواطنة إسناوية، تدعى أمل السائح الشهيرة بـ"أم عبد الله" إحدى نساء مركز ومدينة إسنا جنوب الأقصر، أول مبادرة نسائية من نوعها، بعنوان "صوتك حقك" لحث السيدات على المشاركة في الانتخابات المقبلة بمجلس الشيوخ ومجلس النواب للتصويت بمن يريدونه نائبًا لهم في المحافظة، تأكيدا على أهمية دور المرأة ومشاركتها في الانتخابات.
وأجرت أمل السايح، جولات استهدفت الطرق على الأبواب، للقاء النساء والفتيات ببعض القرى والنجوع المجاورة لمدينة إسنا للتواصل معهم، بهدف نشر الوعي بأهمية المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ، وتوعية السيدات بضرورة الذهاب إلى لجان الانتخابات، برفقة أسرتها لأهمية مشاركة المرأة في المجتمع المصري، وهو ما لاقى ترحيب من نساء وفتيات القرى.
وقالت صاحبة المبادرة النسائية، إنها دشنت من قبل مبادرتي "إيد في إيد في حب مصر"، و"بنات تتحدي كورونا"، وتماشيا مع الأحداث الحالية، فقامت بدشين مبادرة جديدة بعنوان "صوتك حقك" لنساء وفتيات مدينة إسنا، لدعم وتعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات ودور المرأة في تعزيز الشراكة مع مختلف القطاعات، بالإضافة لتعميم التوعية والثقافة الانتخابية على مختلف الشرائح المجتمعية، والتي تشكل مكانة خاصة ودور فعال بالمجتمع.
وأضافت أمل، أن المبادرة استهدفت نشر الوعي السياسي للمواطنين وخاصة المرأة، وتوضيح دور مجلس الشيوخ القادم في مناقشة اقتراحات تعديل مواد الدستور، ومناقشة الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومشروعات القوانين، وما يحيله رئيس الجمهورية من موضوعات سياسية عامة أو شئون خارجية، حيث إن صوت كل أمراه أمانة واجبة نحو وطنها، ويجب التدقيق في اختيار المرشح، وأن يكون حسن السمعة ومحبًا لوطنه، وللعمل من أجل الصالح العام.
وتابعت، أن المبادرة هدفها التأكيد على أهمية التصويت والتعريف بدور مجلس الشيوخ على مدى ثلاث أيام بمدينة إسنا والتنقل ببعض القرى المجاورة للمركز، والتأكيد على أن المشاركة هي إحدى صور التعبير عن الديمقراطية، لأنها تقوم على إعطاء فرص متساوية للمواطنين للمشاركة في الحياة السياسية، مشددة على ضرورة المشاركة السياسية وخصائصها، للمرأة بصفة خاصة، مؤكدة على حقوق المرأة في الدساتير الدولية ومنها جهود الدولة في تفعيل دور المرأة بمشاركتها في الحياة السياسية.
وأشارت أمل، إلى أن المرأة سجلت أعلى نسب مشاركة في الانتخابات السابقة، ولها دور فعال كبير في تشكيل الحياة السياسية، مشيدةً بالدور الكبير الذي يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي مع المرأة المصرية التي تشكل نحو 48.8% من تعداد السكان، ودعمها وإعطاءها الفرصة التي تستحقها لإثبات ذاتها ومكانتها وقدرتها على العمل والكفاح من أجل مستقبل ورفعة وطنها.
