أعلنت الدكتورة عبير الرباط، عميد كلية الأداب جامعة بنها، أن عائلة لبنانية أنقذت ابنتيها من وسط التفجير الذي وقع بالعاصمة بيروت وخلف العشرات من القتلى والجرحى، وصعدت بهم بسيارتهم أعلى الجبل واستضافتهم في بيتها، دون أن تعرفهم بعد انهيار الفندق وتنتشل الزجاج من أرجل ابنتها، موضحة "فتلك هي عظمة المولي عز وجل".
ودعت "الرباط" في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الخميس، برفع البلاء عن العاصمة اللبنانية بيروت وشعب لبنان الشقيق، موضحة "هو أحب شعب إلى قلبي طيلة عمري واللهم احفظ هذه العائلة حفظا يليق بعظمتك يارب يا لطيف يا رحيم".
ومن ناحيتها أكدت "نور" نجلة عميد أداب بنها، إلى أنها كانت رفقة شقيقتها للتسوق بأحد شوارع بيروت بجوار الفندق، وفجأة شعر الجميع وكأنه زلزال مدمر، ثم عند الإنفجار الكبير شعرت وكأنه يوم القيامة، موضحة "فجأة شعرنا أن القيامة قد قامت، وأن الجميع أصبحوا أمواتا، وبعد دقائق بدأنا ننهض من على الأرض ورأينا كل شيء حولنا محطم تمام وأصبحت بيروت المدينة المنكوبة".
وتابعت، أن هناك أسرة لبنانية استضافتهم وأكرمتهم بعد أن تم استخراج الزجاج من قدم شقيقتها، ثم بعد ذلك تواصلت السفارة المصرية فورا معهم عقب العثور على جوازات السفر الخاصة بهم أسفل ركام الفندق المنهار، وتم الحجر الفورى لعودتنا إلى أرض الوطن، مشيرة إلى أن الجهود المصرية التى تم بذلها لأشقائنا في لبنان من مساعدات إنسانية وطبية باتت حديث الشارع هناك وموقف الدولة المصرية معهم.
