الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

فضائح قطر على شواطئ الإنجليز.. قصة يخت ملكي بـ300 مليون إسترليني

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتوالى الفضائح القطرية خارج الحدود، حيث كشفت صحيفة بريطانية أن يختا فاخرا قيمته نحو 300 مليون إسترليني مملوك للعائلة الحاكمة في قطر، رسا في مدينة فالماوث غرب إنجلترا، ما أثار موجة انتقادات وعدة تساؤلات في ظل استمرار إغلاق فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وقالت صحيفة "ذا صن"، إن اليخت "كتارا"، وهو واحد من أكبر اليخوت العملاقة في العالم، رصد في مرسى فالماوث، كورنوال، بجوار سفينة الرحلات البحرية الفاخرة "ذا وورلد" (The World).
ويعتقد أن اليخت مملوك لأمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني البالغ من العمر 40 عامًا أو الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة "كتارا" للضيافة.
وبني اليخت الذي يبلغ وزنه 7922 طنًا في ألمانيا في ساحة لورسين، وهو مزود بمهبط مروحيات وقباب أقمار صناعية، وزلاجات نفاثة، ويعمل بمحركين بقوة 9925 حصان، ما يمنح "كاتارا" سرعة قصوى تبلغ 20 عقدة.
وأضافت الصحيفة أنه من المقرر أن يغادر القارب مدينة كورنوال غدًا، وفقًا لموقع مفوضي ميناء فالماوث.
ويبلغ طوله 124 مترًا، ويبحر عمومًا بسرعة تصل إلى 20 عقدة، ويمكنه استيعاب ما يصل إلى 34 ضيفًا للإقامة على متنه ويتسع لنحو 95 فردًا من أفراد الطاقم.
وتبلغ ثروة الأمير تميم بن حمد آل ثاني نحو 939 مليون إسترليني، وهي نصف صافي قيمة ثروة والده المقدرة بـ1.9 مليار إسترليني.
وتأتي ثروة العائلة من "جهاز قطر للاستثمار" (الصندوق السيادي) الذي يسيطر على احتياطيات النفط والغاز.
في غضون ذلك، انتقد مجلس مدينة كورنوال الزائرين "الجاهلين" لرفضهم ارتداء الكمامات، حيث بدأ الآلاف النزول إلى الشواطئ في نهاية هذا الأسبوع.
ويخشى السكان المحليون القلقون من فرض حظر إقليمي، بعد توافد حشود ضخمة إلى الساحل الجنوبي.
وقال نائب رئيس مجلس كورنوال، آدم باينتر، إن هناك مخاوف مجتمعية من زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا بسبب تدفق الزائرين.
كما انتقد السائحين "الجاهلين" الذين رفضوا ارتداء الكمامات أثناء توجههم إلى الجنوب الغربي للاستمتاع بالشمس في درجة حرارة 37.8 درجة مئوية.
وفي حديثه إلى قناة "إل بي سي"، قال المستشار باينتر: "لقد سمعت حالتين مختلفتين حيث سمع الناس يقولون: حسنًا، لن أرتدي كمامة. جئت إلى هنا للابتعاد عن كل ذلك".
وأضاف: "أعتقد أن هذا جهل إلى حد كبير بأن فيروس كورونا موجود هنا"، لافتا إلى أنه سمع تقارير عن زوار يتجاهلون كمامات الوجه لأنهم يزعمون أنهم في عطلة "للابتعاد" عن تفشي المرض.
وشهدت كورنوال أعدادًا غير مسبوقة من الزوار يتدفقون إلى شواطئها، ما جعل بعض السكان المحليين يخشون للغاية من مغادرة منازلهم.
توافد الباحثون عن الشمس إلى المناطق الساحلية الساخنة في الوقت الذي تستعد فيه "شعلة الحرارة الأفريقية" لتفجير البلاد.
وسجلت المملكة المتحدة نحو 307 آلاف و184 إصابة، وأكثر من 46 ألف و364 وفاة بالفيروس، حتى يوم الخميس.
ويكافح العالم الوقت الراهن من أجل السيطرة على تفشي المرض، بعد ارتفاع عدد الوفيات حول العالم، الخميس إلى 711 ألفا و876، وبلوغ عدد المصابين نحو 19 مليون شخص، بينما تعافى نحو 12.19 مليون شخص.