صدر حديثا عن دار النخبة، كتاب العلاج بالقرآن.. الأمراض الجسدية والنفسية والروحية والمس الشيطاني" للكاتب احمد غنيمي الشامي.
يتضمن الكتاب علاج جميع المشكلات أو القضايا التي تتعلق بالإنسان من وجود، ومعرفة، وأخلاق، وجماليات، وقيم، ودين، ولغة بالإضافة إلى بينما العلاج بالرقية الشرعية فهو علاج المرضى بالقرآن، والسنة وكلاهما يختلف عن العلاج بالطب الذى هو علاج المرضى بالأدوية والجراحة، والكي. وبالتالي فإن العلاج بالقرآن والسنة أعم وأشمل من العلاج بالرقية الشرعية والعلاج بالرقية الشرعية أعم وأشمل من العلاج بالطب لأن العلاج بالرقية الشرعية يشمل العلاج بالأدوية، والجراحة، والكي.
يقول المؤلف في العلاقة بين الملائكة والمس: الملائكة مخلوقات نورانية سماوية مجبولة على الخير قادرة على التشكل في خرق العادة لان النور قابل للتشكل في كيفيات ولأن أجزاءه لا تتزاحم ونورها لا شعاع له فلذلك لا تضئ إذا اتصلت بالعالم الأرضي وإنما تتشكل إذا أراد الله أن يظهر بعضهم لبعض رسله وأنبيائه على وجه خرق العادة وقد جعل الله لها قوة التوجه إلى الأشياء التي يريد الله تكوينها فتتولى التدبير لها ولهذه التوجهات الملكية حيثيات ومراتب كثيرة تتعذر الإحاطة بها وهي مضادة لتوجهات الشياطين فالخواطر الخيرية من توجهات الملائكة وعلاقاتها بالنفوس البشرية وبعكسها خواطر الشر.
