الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

عمرو حسين: "عيد الأضحى موسم سن السكاكين.. واللي اتكسر يتصلح"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عيد الأضحى المبارك من أهم المناسبات والشعائر الدينية عند المسلمين، يقيمون فيه شريعة الله بنحر الأضاحي، اقتداء بسنة النبي إبراهيم وفداء لولده إسماعيل عليه السلام، ولابد من سن السكاكين قبل ذبح الأضحية.
في زاوية بعيدة بأحد أسواق السيدة زينب، تجد عمرو، متكئًا على مكينة "سن السكاكين" التقليدية، منذ الصباح حتى نهاية المساء، مناديا "سكاكين.. أيوه سكاكين" صوت يهز أرجاء الشارع، فعلى الرغم من عمره الصغير إلا أنه نشأ في هذه المهنة التي ورثها عن والده، "صلح سكينتك القديمة.. سيبك من الجديد.. الأصلي يكسب.. اسمع يا بيه.. تعالى يا هانم.. قرب واللى اتكسر هنا يتصلح"، إنه "عمرو حسين"، شاب مقيم بالسيدة زينب.
ويقول: "بقالى سنين في المهنة وزبائني معروفين وما بيسنوش سكاكينهم عند حد غيرى، وأغلب أوقاتى بجيها هنا وأقعد فترة طويلة".
وعن مهنته يقول إن تلك المهنة في مصر منذ مئات السنين وتطورت بتطور التكنولوجيا فكان قديما حجر السن يحرك يدويًا ومع الكهرباء أصبحنا نستخدم المواتير لتحريك الحجر.
وتابع: ورثت المهنة عن والدى، ولم أتعلم غيرها، متابعًا: أنا عمرى ما حددت سعر لسن سكينة اللى بيدهولى الزبون أنا راضى بيه، عشان كده كلهم بيحبونى. 
ولفت إلى أن عيد الأضحى هو موسم بالنسبة له حيث يحرص الجميع على سن السكينة الخاصة به استعدادًا لاستقبال اللحوم، فهو عيد وخير وبركة بالنسبة لنا طوال أيام الذبح.