تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أقامت عائلة الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، علاقات مشبوهة، مع التنظيمات الإرهابية فى المنطقة، ولعل ذلك دفع النظام التركى، لدعمها بكل ما أوتى من قوة.
ويقوم أبناء أردوغان، بشراء النفط المسروق من العراق وسوريا وليبيا، بثمن بخس، مقابل تهريب الأسلحة للإرهابيين، التابعين لهم، لقتل شعوب الدول الثلاث، وإضعافها، فى سبيل تحقيق وهم إمبراطورية أردوغان العثمانية مرة أخرى.
وخلال الفترة من ٢٠١٣ إلى ٢٠١٥؛ عقد بلال أردوغان، مع تنظيم داعش الإرهابى، صفقات بالمليارات، إذ تم نشر وثائق، تثبت أن بلال أردوغان، هو الذى سيطر فعليا على تدفقات النفط العراقى والسورى، واشترى الذهب الأسود، من إرهابى تنظيم داعش فى السوق الموازي.
كما اتهمته وزارة الدفاع الروسية، بالشراكة مع تنظيم "داعش"، فى سرقة النفط السورى، إذ قدم نائب وزير الدفاع الروسى، أناتولى أنطونوف، وثائق تثبت تورطه فى تجارة النفط مع "داعش".
وتمتلك شركات الشحن التابعة لأردوغان الابن، أرصفة خاصة بها، فى الموانئ اللبنانية فى بيروت، وميناء جيهان التركية، حيث يتم تسليم المواد الخام، المهربة من التنظيمات الإرهابية، بواسطة ناقلات.
وحاول بلال أردوغان، لى عنق الحقائق، وتفنيدها فى مقابلة على صفحة كاملة، مع صحيفة إيطالية، وقال إن شركته ليست للنقل، لكنها تعمل بشكل كبير فى أعمال البناء، هذا لم يكن صحيحًا، كانت لشركته سفن، حتى تم بيعها لشركة سوكار، فى عام ٢٠١٧، فى صفقة سرية، يمكن تتبعها بسهولة حيث تم استخدامها بنشاط فى النقل. وأظهرت ملفات مالطا أيضًا، أن شركة بلال، امتلكت ناقلة نفط بقيمة ٢٥ مليون دولار.
يشار إلى أن بلال أردوغان، أنشأ شركة شحن، مع عمه مصطفى، وزوج عمته زكى، وكانت تنقل النفط الكردى، الممزوج بالنفط من الآبار التى يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابى، إلى جيهان، حيث كانت سفن بلال توصلها إلى أسواق مثل: إسرائيل وإيطاليا واليابان.