الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلمانية: خطة التعليم الهجين هي المستقبل في مصر

الدكتورة ماجدة نصر
الدكتورة ماجدة نصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن خطة التعليم الهجين التي تعتمد على التعليم المباشر والتعليم الإلكتروني هي مستقبل تطوير التعليم الذي تأخر كثيرا سواء استمرت كورونا أو انتهت، مؤكدة على أنه سيتم الاعتماد على هذا النظام مدى الحياة.
وأوضحت "نصر" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن المشكلة التي ستواجه تطبيق هذه الخطة للتعليم ما قبل الجامعي هو تطوير البنية التحتية حتى تستوعب التكنولوجيا التي سيتم التعامل من خلالها لتلقي التعليم عن بعد أو إجراء الامتحانات، لافتة إلى أن طلاب الجامعات لديهم القدرة على التعليم عن بعد وقدرتهم على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.
وطالب عضو اللجنة بضرورة تطوير البنية التكنولوجية للمدارس والعمل على تدريب الطلاب والمعلمين على أساليب التعليم الحديثة لضمان سرعة تعامل الطلاب مع المدرس مباشرة، إضافة إلى توفير كافة البدائل اللازمة لتلقي الطلاب التعليم من خلال المنصات الإلكترونية وبنك المعرفة المصري والقنوات التعليمية.
واستطردت "نصر"، أن اللجنة أعطت وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي مهلة شهر لعرض تفاصيل خطة التعليم الهجين لضمان تطبيقه دون وجود أية عوائق لضمان نجاحه للحفاظ على مصلحة الطلاب التعليمية، مشيرة إلى أن النظام الجديد بحاجة إلى زيادة عدد المعلمين وذلك لضمان التواصل مع الطلاب في الأوقات التي سيتم تحديدها أونلاين.
وأكدت على أن تطبيق منظومة التعليم الهجين بحاجة إلى تعديل قوانين التعليم أو صدور قرارات وزارية خاصة فيما يتعلق بشرط أن نجاح الطالب يتعلق بحضور للمدرسة بنسبة 75%، مشيرة إلى ضرورة أن يشمل التعديل الحضور بالمدرسة أو عبر الإنترنت لتكون الشهادات معتمدة ومعترف بها.
أما عن مواجهة الدروس الخصوصية، فقالت النائبة أن أزمة كورونا كشفت عن سهولة الاستغناء عن الدروس الخصوصية في الوقت الذي كان يعتقد البعض أن القضاء عليها صعب، مؤكدة على ضرورة التكاتف بين أولياء الأمور والوزارة لمنع عودتها مرة أخرى خاصة وأن نظام الامتحانات الجديد سيعتمد على الفهم والبحث عن المعلومة بشكل أكبر من الحفظ والتلقين.
وطالبت بضرورة زيادة عدد القنوات التعليمية وتزويد المنصات الإلكترونية وبنك المعرفة بالكتب الخارجية مع فيديوهات شرح كافية للمواد الدراسية وذلك للتسهيل على الطلاب في الحصول على المعلومات، إضافة إلى تشديد الرقابة على المدرسين وغلق كافة مراكز الدروس الخصوصية.