الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

السعودية تكرس مواردها لخدمة تطوير وعمارة المسجد الحرام.. التوسعة الثالثة تعد الأكبر على مدى التاريخ.. والتحديثات شملت المبنى الرئيسي للمسجد والمسعى والمطاف والساحات الخارجية والجسور والأنفاق

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد وزير المالية ووزير الاقتصاد والتخطيط المكلف السعودي محمد بن عبدالله الجدعان، أن مشروعات توسعة الحرم المكي الشريف والاهتمام به تأتي في مقدمة اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، وحرصه على تحقيق كل ما يُمكّن وفود الرحمن من أداء نسكهم وعباداتهم بكل يسر وأمان.
وأضاف أن توفير الرعاية الشاملة لهم وتسخير جميع الإمكانات للحجاج والمعتمرين والزوار، أمانة تشرفت بها المملكة على مر العصور، منذ تأسيسها في عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه وحتى اليوم، ما يعكس الدور البارز للسعودية في خدمة الإسلام والمسلمين من مختلف أنحاء العالم.

وبين "الجدعان"، أن حكومة المملكة حريصة على تهيئة الأجواء المناسبة لخدمة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم، وبناءً على ذلك جاءت توجيهات خادم الحرمين الشريفين، بالاستفادة الكاملة من جميع الساحات الخارجية والداخلية وجميع الأدوار في مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها، مضيفًا أن وزارة المالية ممثلة بمكتب إدارة المشاريع أشرفت على أعمال الإنشاء والصيانة، وذلك بالتنسيق مع الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي والجهات ذات العلاقة.
وأفاد الوزير الجدعان أن التوسعة السعودية الثالثة الكبرى للمسجد الحرام التي تشمل على المكونات الرئيسة: مبنى التوسعة الرئيسي للمسجد الحرام، وتوسعة المسعى الذي افتتح سابقًا، وتوسعة المطاف والساحات الخارجية والجسور ومباني الخدمات "المصاطب"، ومجمع مباني الخدمات المركزية، ونفق الخدمات والمباني الأمنية والمستشفى، وأنفاق المشاة، ومحطات النقل والجسور المؤدية إلى الحرم، والطريق الدائري الأول المحيط بمنطقة المسجد الحرام، والبنية التحتية التي تشمل محطات الكهرباء، وخزانات المياه، وتصريف السيول ليقفز معها استيعاب المسجد الحرام ليستوعب نحو 1.700.000مصل.

وأوضح تقرير وزارة المالية أن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام تعد الأكبر على مدى التاريخ حيث استخدمت فيها أحدث تقنيات البناء والأنظمة الحديثة، حيث أشار التقرير لبعض الإحصائيات العامة حتى تم إنجاز المشروع بحمد الله إذ بلغت كمية القطع الصخرية بالمشروع (17.525.400م3)، وعدد العقارات المزالة 5.882 عقار، والخرسانة المسلحة بكافة الأصناف (2.763.720 م3)، وحديد التسليح (800.000 طن) وكميات الحجر الصناعي (37.800 قطعة)، ومسطحات الرخام (1.560.000 م2)، ونجف بمختلف المقاسات (1.499 نجفة) ووحدات إضاءة حائطية (3.600 وحدة)، وسلالم كهربائية (680 سلم)، ومصاعـد كهربائية (147) مصعدا وعدد مداخل مبنى التوسعة (72 مدخلا) ودورات مياه في كامل المشروع (12.400 ) ومواضئ (9.200) وصناديق مكافحة الحريق 2،500 صندوق، أما القبة الرئيسة بمبنى التوسعة فقد بلغ عرضها (36.00 مترًا طوليا ) وارتفاعها (21.00 مترًا طوليا )، وارتفاع القبة الرئيسة من الدور الأرضي ( 80.00 مترا طوليا)، فيما بلغ وزنها نحو (800 طن ).

وأوضح التقرير أن طول أنفاق المشاة والطوارئ (5.313 متر طولي) وأنفاق الكهرباء والخدمات والصرف (1.922 متر طولي)، ونفقي الصرف الصحي بقطر 2800مم (4.643 متر طولي)، كما بلغت أطوال التمديدات الصحية المستخدمة في المشروع (1.000.000 متر)، وأطوال مجاري الخدمات DUCTS) 50000) متر.

وتتمثل أنظمة الصرف الرئيسية في صرف مياه الأمطار، ونظام جمع المخلفات والتخلص من النفايات بواسطة نظام التفريغ الآلي ونظام سحب الغبار والأتربة ونظام تصريف مياه زمزم ونظام توزيع مياه زمزم المبردة، كما جاء في التقرير إحصاء عن قوة التغذية الكهربائية المستخدمة في المشروع حيث بلغت محطة كهرباء وسط مكة (2000 م.ف.أ)، ومحطة كهرباء الشامية 1 (402 م.ف.أ)، ومحطة كهرباء الشامية 2 (402 م.ف.أ)، ومحطة الخدمات المركزية (402 م.ف.أ)، ومحطة أبو طبنجة (402 م.ف.أ)، ومحطة المباني الأمنية (402 م.ف.أ)، ومحطة المكتبة(402 م.ف.أ)، حيث بلغ إجمالي قوة محطات الكهرباء (4،412 م.ف.أ)، فيما بلغت أطوال الكابلات الكهربائية (104.317 م.ط)، أما العناصر الكهربائية بالمبنى فبلغت (4) محطات جهد متوسط رئيسية بالمبنى والساحات والمصاطب (39) محطة جهد فرعية.

وأبان التقرير أن المشروع يحتوي على مجمع للخدمات المركزية وعدد من العناصر تتمثل في محطة كهرباء الضغط العالي وتحتوي على (6) محولات قدرة كل منها (67) ميجا فولت أمبير ومحطة المولدات الاحتياطية تشمل (14) مولد قدرة كل منها (5،5) ميجا فولت أمبير ومحطة التكييف وتبريد المياه بطاقة (120.000) طن تبريد مع إمكانية إضافة (40.000) طن تبريد ومحطة تجميع النفايات المركزية بواسطة نظام التفريغ الآلي بطاقة قصوى (600) طن/ يوم، ومحطة خزان ومضخات مياه مكافحة الحرائق سعة الخزان (9.000) م3، وخزان مياه التبريد تحت الأرض سعة (16.000) م3، ومبنى الخدمات وهو مبنى متعدد الوظائف ونفق خدمة من مجمع الخدمات حتى الحرم بطول (1.022مترًا) وعرض (16مترًا)، ويحتوي على تمديدات المياه المثلجة تمديدات المياه وتمديدات نظام إطفاء الحريق وتمديدات نظام تجميع النفايات وتمديدات نظام الصرف وتمديدات كابلات الكهرباء.

وأوضح تقرير وزارة المالية أن المطاف قبل التوسعة كان يبلغ عدد الطائفين فيه 50.000 طائف / ساعة، وعدد المصلين 188.000 مصلى، والمساحة الإجمالية نحو 150.000 م2، فيما أصبحت بعد التوسعة على النحو التالي: عدد الطائفين 107.000 طائف/ساعة، وعدد المصلين 278.000 مصل والمساحة الإجمالية نحو 210.000 م2، والمرحلة الأولى عام 1434هـ بمساحة مبنية نحو 48.000م2، والمرحلة الثانية عام 1435هـ بمساحة مبنية نحو 86.000م2، والمرحلة الثالثة عام 1436هـ بمساحة مبنية نحو 76.000م2 وتقدر إجمالي المساحة المبنية نحو 210.000م2 مكونات وعناصر المشروع.

ويبلغ الطول الإجمالي للطريق الدائري الأول نحو (4.300) متر، ويبلغ طول الجزء الداخل ضمن نطاق مشروع استكمال الطريق الدائري الأول (2،600) متر ويتكون من عدد (5) جسور علوية، عدد (7) طرق سطحية، عدد (2) نفق، عدد (8) منحدر (رامب)، بالإضافة إلى عدد (1) محطة توليد كهرباء، عدد (3) خزان حريق.