الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بطريرك الموارنة يستقبل رئيس حزب الوطنيين اللبناني

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي صباح اليوم الاثنين، في الديمان رئيس حزب الوطنيين الاحرار النائب السابق دوري شمعون على رأس وفد حزبي ضم نجله كميل.
وبعد اللقاء قال شمعون:الزيارة كما دائما كانت إيجابية جدا والاجواء مع سيدنا ممتازة خصوصا واننا نتفق معه على كل القضايا المتعلقة بسيادة واستقلال وحياد لبنان وقد عرضنا معه كيفية اعادة استقلالية لبنان التامة وازاحة كابوس استعمال لبنان حلبة أو لعبة صراعات،وآمل ان يوفق البطريرك في زياراته التي سيقوم بها إلى الفاتيكان ومن بعده إلى دول اخرى لان موضوع الحياد ضروري جدا وهو كالاوكسيجين ويشكل فسحة حرية للتعاون والتواصل وبخاصة في الأمور الإنسانية.والاهم ان نكون جميعا متفقون على مستقبل لبنان الذي يليق بشعبه.
بعدها استقبل البطريرك أمين عام المجلس الاعلى للروم الكاثوليك الوزير السابق ميشال فرعون الذي قدم لغبطته كتاب "تاريخ عائلة فرعون منذ 150 سنة وبيروت" واكد فرعون بعد اللقاء على ضرورة حياد وتحييد لبنان لأنه يشكل الجين والهوية اللبنانية وعند كل استحقاق نعود اليه وقال:جئنا اليوم للتأييد مبادرة سيدنا البطريرك التي تهدف إلى اعادة تثبيت وتحقيق تحييد وحياد لبنان الامر الذي يشكل الجينية والهوية اللبنانية في ميثاق 1943 وبطلب لبنان من الجامعة العربية التصويت بالاجماع على ان لا يكون هناك فرض أو هيمنة من اي دولة على اخرى،وتجسدت ايضا باللقاء الذي حصل على الحدود اللبنانية في لقاء الرئيس فؤاد شهاب والرئيس عبد الناصر،والتي اخترقت باتفاق القاهرة الذي لا نزال حتى اليوم نعيش تداعياته. ولكننا كنا نعود إلى التحييد والحياد في كل مشروع حل جديد للبنان،في وثيقة الوفاق الوطني،وتسوية الدوحة،وإعلان بعبدا وكل تعهدات لبنان وصولا إلى موضوع لبنان الرسالة الذي لا يمكن الكلام عنه دون تحييد وحياد لبنان.
وأضاف المطلوب وقف خرق هذا الحياد الذي بدأ مع كيان لبنان ووقف الاصطفاف والترهيب والترغيب الذين اوصلونا إلى ما نحن عليه.واليوم بعد كل الذي حصل خلال 50 سنة المطلوب تحييد لبنان وان يكون هناك إستراتيجية خاصة بالجنوب إنما تحت سلطة الدولة ومرجعية السلاح تكون للجيش اللبناني،وابقاء لبنان في ظل الانتماء العربي كما تنص مقدمة الدستور.
وتابع: هذا ما نراه والأفضل ان يكون هناك دعم دولي لحياد لبنان وطرح سيدنا الطريرك يعيدنا إلى بلد يضمن مستقبل ابنائه وهو أهم من اي اتفاقية مع البنك الدولي لأنه يعيد ثقة المستثمرين واللبنانيين ببلد الهوية والرسالة.
وحول موضوع الاصلاحات أكد فرعون على ضرورة ان تفصح الشركات الدولية عن العمولات والمبالغ التي تدفعها للشركات اللبنانية "كسوناتراك وهواوي والباخرة التركية وغيرها " لانه ان لم يحصل ذلك فلا اصلاحات.وايضا الترهيب والترغيب ومحاولة البقاء في الاصطفافات والنهب يؤكدون عدم الرغبة بالاصلاح.
وختم فرعون:نأمل ان نتمكن من دعم مبادرة البطريرك بكل ما لدينا من امكانيات نملكها لنعود إلى ثوابتنا وهويتنا.
وظهرا استقبل البطريرك النائبين مروان حمادة وهنري حلو اللذين نقلا له تحيات رئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط وسلموه نسخة عن المذكرة التي حملها تيمور إلى الحوار الوطني في بعبدا،
وقال حمادة بعد اللقاء:لا شيء جديد تحت الشمس أو بين ارز الرب وارز الباروك سوى المحبة والتقدير والتواصل،جبل واحد،وطن واحد ومصير واحد،ان العلاقة بين الحزب التقدمي الاشتراكي وجبهته النيابية والبطريركية المارونية تمتد على مدى العصور وعبر العقود وتبقى من أهم ركائز الصيغة اللبنانية بجمهوريتها البرلمانية وحرياتها الديمقراطية وحدودها النهائية وعلاقاتها العربية والدولية كما تكرست بوثيقة الوفاق الوطني في اتفاق الطائف وقبله الميثاق الوطني وفي كل وقت الدستور، الكتاب كما كان يسميه الرئيس فؤاد شهاب.
وأضاف: جئنا للتأكيد على هذه العلاقة، هذا الرابط التاريخي بين المختارة وبكركي، الديمان اليوم،حاملين إلى غبطة البطريرك اخلص واحر تحيات رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط وزملائنا في الحزب والكتلة مؤكدين للبطريرك عبر المذكرة التي حملها الأستاذ تيمور إلى الحوار الوطني في بعبدا مشاطرتنا غبطته القلق على المصير في مرحلة من المصاعب والتحديات التي تتجاوز كل الحقبات السابقة في التاريخ كما في مراحل ومفاصل تاريخنا المشترك من ابتكار وممارسة الصيغة إلى الاستقلال إلى المصالحة، وكما مع الطاركة التاريخيين وآخره البطريرك صفير، اكدنا تمسكنا باتفاق الطائف الذي ارتقى إلى مستوى التفاهم الميثاقي والذي يولد تجاوزه مخاطر ومغامرات غير مسبوقة في الداخل ومع الخارج.
وتابع: كذلك توافقنا مع غبطته على استعادة النقاش حول الخطة الدفاعية وتنفيذ القرار 1701 واعادة الاعتبار لقرارات الحوار الوطني الذي دعا اليه الرئيس بري في العام 2006 والتي بقيت معظم عناوينها باستثناء المحكمة الدولية،من دون تنفيذ،منها ترسيم الحدود واثبات لبنانية مزارع شبعا.وإذ نرفض في المذكرة المقدمة إلى بعبدا والمرفوعة اليوم لغبطته اعادة احياء مقولة تلازم المسارين،نطالب بإجراءات حاسمة لضبط الحدود ومنع كل اشكال التهريب.
واردف: طبعا اكدنا مع غبطته على ضرورة صياغة سياسة اقتصادية جديدة تلجم الانهيار الحاصل وتقدم مصلحة الشعب اللبناني المقهور على تصفية الحسابات الفئوية السائدة اليوم والتي تتفرج على انهيار الليرة وافقار لبنان دون ادنى معالجة، مع استمرار عبث الحكم في قطاع الكهرباء خاصة وباصرار غريب يكبد الخزينة مزيدا من الخسائر الطائلة.
وختم:اما بالنسبة لحياد لبنان،فكنا دائما مع الحياد الايجابي الذي يعيد للدولة صلابة وحدتها الدتخلية وسلامة علاقاتها الخارجية وحرية قرارها السيادي المركزي في الحرب والسلم مع التزامنا،كما البطريرك،القضايا الوطنية والعادلة وفي مقدمتها قضية وحقوق شعب فلسطين.