علق الناقد الأدبي الدكتور أحمد درويش، على تفويض البرلمان المصري للجيش المصري في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومى المصرى قائلا: إن هذا عمل وطني واجب، فمصر من ناحية في وضع حرج وتتعرض بكل وضوح لمؤامرة تحاول أن تحيط بها وخاصة من الجنوب والشرق والغرب، ومن ناحية أخرى مصر مسئولة لا تريد أن تخطو خطوات إلا في إطار القانون الدولي.
وأضاف درويش: "مصر لها أهداف واضحة ومحددة لا تعتدي على أرض ولا تسمح أيضا لقيام دول ميليشيات على الحدود الغربية ومن أجل هذا فالخطوات المصرية واضحة فهي دولة تدعو للسلام".
وتابع: "أطلقت مصر من قبل مبادرة للسلام لكنها من ناحية أخرى تواجه أطماعا واضحة من دول بعيدة تحاول أن تستعيد الخلافة العثمانية وتحارب الاستقلال القومي لمصر خاصة وهذا ما لم تسمح به مصر على الإطلاق ومن أجل ذلك فالتفويض البرلماني للجيش المصري كان عمل دستوري".
وأوضح درويش: "في نهاية المطاف لا نتمنى أن تقوم حربا، ولكن لا بد لحفظ حقوقنا أن نظهر قوتنا واضحة أمام الجميع لمن يريد الاعتداء علينا".
