قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة إن رعاية ثورة 23 يوليو للفكر ادى إلى ازدهار الثقافة ونتج عنه تفاعل مختلف الوان الفنون مع اهدافها النبيلة التى انبتت صورًا إبداعية خالدة عبرت عن جزء من ملامح المشروع الثورى القومى الطامح إلى التنمية والبناء، واضافت انها نجحت في تجسيد احلام وطموحات شعب مصر من خلال مبادئها السامية التى حققت الاستقلال الوطنى ودعت إلى الحرية والمساواة، واكدت ان مصر كعادتها صاحبة السبق في اعادة الروح للاشطة الثقافية والفنية والتى تقام طبقا للإجراءات الاحترازية للحفاظ على السلامة العامة.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التى شهدتها الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ونظمتها دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر بمناسبة ذكرى ثورة يوليو على مسرح النافورة وتضمنت مجموعة من المؤلفات الوطنية لعظماء الملحنين بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجى وحل عليها الشاعر الكبير جمال بخيت كضيف شرف حيث القى عدد من قصائده التى تخللت الفقرات، كما القى الطفل مازن علوان قصيدة شعرية بعنوان نفسى ابقى ضابط ونال استحسان واعجاب الحضور.
وكانت الاحتفالية قد بدأت بالسلام الوطنى تلاه مجموعة من المشاهد الفيلمية الوثائقية لخطابات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وعدد من الاحداث التى صاحبت ثورة يوليو ثم انطلق البرنامج الفنى الذى شمل سواعد من بلادى – حرية اراضينا اداهما كل من أشرف وليد، أحمد صبرى، محمد شوقى، وشدت رحاب مطاوع بـ حبايب مصر – فدائيون، وقدم وليد حيدر حى على الفلاح – دقت ساعة العمل، وتغنى محمد متولى بـ بلدى يا بلدى، ثم تألقت النجمة ريهام عبد الحكيم بـ ثوار – مصر التى في خاطرى – حبيت كتير – طوف وشوف واختتمت الاحتفالية باغنية الله أكبر فوق كيد المعتدى.