تحل في مثل هذا اليوم 20 يوليو، ذكرى ميلاد الأديبة سهير القلماوي في عام 1911، والتي التحقت بكلية الآداب جامعة القاهرة وكان عميد الأدب العربي طه حسين عميدًا للكلية حينها، فدرست بقسم اللغة العربية وكانت البنت الوحيدة بين 14 زميل من الشباب في هذا القسم.
تعلقت بكتابة الأدب كثيرًا وكانت أول فتاة مصرية تحصل على الماجستير عن رسالة موضوعها "أدب الخوارج في العصر الأموي" في عام 1937، كما حصلت على الدكتوراة في الأدب عام 1941 عن "ألف ليلة وليلة".
ويأتي من ضمن إنجازاتها، تأسيسها لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بالقاهرة في عام 1969.
في إطار الاحتفال بذكرى ميلاده، تعرض "البوابة نيوز" مقطعًا من حوار نادر لها مع الإعلامي مفيد فوزي عُرض على قناة ماسبيرو زمان، وتحدثت فيه عن سيناء، ومن جانبها قالت القلماوي: "حضرت رفع العلم على العريش، من المواقف القليلة جدًا في حياتي اللي حسيت فعلًا أنني متأثرة تأثر لا أستطيع أن أعبر عنه إلا بالدموع، سيناء بالطبع قطعة من الوطن لا شك في ذلك، إنما هي مثل الابن المسافر وبعد لمدة طويلة، ثم فجأة رجع وهو شاب يحتاج إلى كل ما يُمكن فعله ليرعاه ويدخل في حياته الجديدة وينتمي للأسرة ويكون جزء لا يتجزأ من الأسرة، ولا ينفصل عنها ليوم أبدًا".
كنا ندخل سيناء بجوازات سفر، وأذونات من الجيش، فاعتقد أن الوضع قبل الثورة وبعد الثورة قبل 1967، كان في فكرة أن سيناء جزء بعيد، هي الأن أقرب ما تكون لقلوبنا جميعًا، فالحقيقة أن سيناء بالعواطف هي كذلك، وبالعقل هي الامتداد الطبيعي والحل الطبيعي أيضًا لكثافة السكان، وللمشروعات الجديدة التي يمكن أن تُزرع في سيناء".
https://www.youtube.com/watch?v=IZQ3ciJK9UE
