أكد النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن النظام التركى الإرهابى ممثلا في سلطان الدم والإرهاب رجب طيب أردوغان، أصيب بالهوس والجنون بعد اللقاء المهم للرئيس عبدالفتاح السيسي مع كبار المشايخ والعائلات الليبية، معلنا تفويضه التام للرئيس السيسي لاتخاذ كل ما يراه من إجراءات تكفل إنقاذ ليبيا من الغزو والاحتلال التركى السافر.
وقال "أباظة" في بيان له أصدره اليوم الأحد، إن أردوغان أصيب بالجنون بعد تأكده التام بفشل مشروعه في احتلال وغزو ليبيا للسطو على النفط الليبي، خاصة أن الرئيس السيسي بعث بعدد من الرسائل الواضحة والحاسمة لكل من يهمه الأمر في مقدمتها أن الدولة المصرية لن تقدم مكتوفة الأيدي أمام أي تعد خارجي على ليبيبا أو يهدد أمن المنطقة، وأن مصر لها اليد الطولى باعتبارها تمتلك أكبر وأقوى جيش في المنطقة بأسرها وسيعمل على حفظ أمن المنطقة بالكامل.
وأكد أباظة، أن هناك رسالة مهمة أيضا وهى أن مصر لا يمكن أن تتردد أبدا في الاستجابة لمساندة ودعم الشعب الليبي الشقيق وإنقاذه من مصيره المجهول بعد العمليات الإرهابية والإجرامية التى قام بها النظام التركى الإرهابى داخل ليبيا، إضافة إلى أن مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال أن تتحول ليبيا إلى ساحة ومركز للمتطرفين والإرهابيين وستتدخل من أجل منع ذلك.
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة، إن تدخل مصر لإنقاذ ليبيا لم يأت من فراغ وإنما جاء من خلال تأييد كامل من الشعب والقبائل والبرلمان الليبي من أجل التدخل العسكري والسياسي لمواجهة الغزو الخارجي الطامع في ثروات ليبيا ونفطها والذي يرغب في النيل من أمنها واستقرارها، مؤكدا أن مصر لن تتخلى عن تقديم كل أنواع الدعم للشعب الليبي للتخلص من الخونة والمرتزقة الإرهابيين الذي جاءوا لتهديد أمن ليبيا ودول الجوار خاصة أن العالم كله يعلم ويعى جيدا أن مصر تعمل على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية ولكن طلب زعماء القبائل الليبية وتفويضه وأيضا طلب مجلس النواب الليبي الممثل الشرعى الوحيد للشعب الليبي من أجل تدخل الجيش المصري في ليبيا هو رسالة واضحة للعالم بأن الشعب الليبي يرغب في ذلك.
