قال عبدالرحيم كمال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن عودة الغرفة التشريعية الثانية يعد استعادة حقيقية لقيمة تشريعية مهمة وإضافة قوية للحياة النيابية في مصر، وذلك لاستكمال خطة الإصلاح السياسي.
وأضاف «كمال»، في بيان له، اليوم، إن ثنائية البرلمان أو نظام المجلسين معمول به في عدد من الدول المتطورة نظرا لأنه يمثل ضمانة أساسية للإنجاز في العملية التشريعية بطريقة صحيحة، حيث تتم دراسة ومناقشة مشروعات القوانين المهمة بتأن واستفاضة في كلا المجلسين الأمر الذي يصعب تحقيقه عند الأخذ بنظام المجلس الواحد، مشيرا إلى أنه يزيد من إنتاجية السلطة التشريعية ويسمح بالمزيد من الرأي والرأي الأخر ويلعب دورا هاما في إحياء الحياة السياسية.
وأشار القيادي بحزب «مستقبل وطن»، إلى أن عدد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يبلغ 192 دولة، وتعتمد 173 دولة على نظام البرلمان ذو الغرفتين ما يسهم في ترسيخ الدعائم الديمقراطية ودعم التعددية الفكرية في هذه الدول.
وطالب «كمال»، الناخبين بضرورة المشاركة السياسية وممارسة حقهم الانتخابي طبقا لما كفله لهم الدستور والقانون، وأن يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع لإبداء الرأي وأختيار من يرونهوا مناسبا في تمثيلهم تحت قبة الشيوخ.
