تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم 16 يوليو 1999 تحطمت طائرة صغيرة بقيادة جون كينيدي جونيور وأدت إلى وفاته مع زوجته وأختها جراء الحادث، وجون هو ابن الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، وناشر مجلة.
كانت الطائرة تحلق فوق المحيط الأطلسي قبالة سواحل مارثا فينيارد، ماساتشوستس، كما كانت زوجته، كارولين بيسيت كينيدي، ونسيبته، لورين بيسيت، على متن الطائرة وماتتا مع.
وكانت الطائرة من نوع بايبر بيه إيه-32 آر قد غادرت من مطار مقاطعة إسكس، وكان طريقها المقصود على طول ساحل كونيتيكت وعبر رود آيسلاند سوند إلى وجهتها النهائية لمطار مارثا فينيارد.
وانتهى التحقيق الرسمي الذي أجراه المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) إلى أن كينيدي سقط ضحية لتوهان مكاني -هو عدم القدرة على تحديد الزاوية أو الارتفاع أو السرعة في الليل- بينما كان ينزل فوق الماء ليلًا وبالتالي فقد السيطرة على طائرته، ولم يحمل كنيدي كفاءة الطيران على العدادات، ولذلك لم يكن معتمدًا إلا على اللطيران وفقًا لقواعد الطيران المرئي.
وفي وقت التحطم، كان الطقس والظروف المحيطة تحجب جميع المعالم الأساسية، مما يجعل الرحلة البصرية صعبة، على الرغم من أنه لا يزال مسموحًا قانونيًا.